توقع الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، فشل إضراب المدرِّسين الذى دعت إليه نقابة المعلمين المستقلة وحركات تعليمية دفاعاً عما أسمته حقوق العاملين بالتدريس.
وقال وزير التعليم، فى تصريحاتٍ صحفية لـ"اليوم السابع"، إنه يثق فى أن جموع المعلمين لن يشاركوا فى الإضراب بحيث يقتصر على فئة قليلة دعت له، ملمحاً إلى عدم قناعته بالدعوة.
وأكد الوزير أن نقابة المعلمين المستقلة سبق وأن هددت بإضراب عن أعمال امتحانات الثانوية العامة الأخيرة من مراقبة وتصحيح غير أن الدعوة فشلت أيضاً"، وتابع "ثقتى كبيرة فى عدم استجابة الغالبية العظمى من المعلمين، وعددهم 1.2 مليون معلم، لهذه الدعوة".
واعتبر "جمال الدين" أن الداعين لهذا الإضراب خلال الأسبوع الأول من الدراسة، فى الفترة من 17 سبتمبر وحتى 24 من نفس الشهر، يعانون نقصاً فى المعلومات بشأن قيمة حوافز المعلمين، وهو ما أدى إلى لبس لديهم.
واستطرد "قبل أن تستفيق هذه الحركات تمكننا كوزارة من الحصول على موافقة الحكومة على منح حافز أداء للمعلمين يتراوح بين 25% و75% علماً بأن المعلمين المساعدين هم الفئة الوحيدة التى كانت ستستفيد من حافز الـ 200% الذى أقرته الدولة لأن إجمالى حوافزهم قبل إقراره كانت 160%.. إلا أننا طلبنا من الحكومة زيادة الفئات الأعلى رغم تجاوزها حاجز الـ 200%".
من جانبه توقع أيمن البيلى، المتحدث باسم النقابة المستقلة للمعلمين، نجاح دعوة الإضراب خاصةً مع ارتفاع عدد الحركات والروابط الداعية له، وكان عددهم قد ارتفع أمس إلى 16 حركة، واعتبر "البيلى"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن الوقفة الاحتجاجية الأسبوعية، التى يتم تنظيمها كل أربعاء أمام مقر الحكومة، تعد أهم وسائل حشد المعلمين للإضراب.
وقال "نعتقد أن المديريات التعليمية ستصدر تعليمات باتخاذ إجراءات عقابية ضد من سيشاركون فى الإضراب إلا أننا سنواجه ذلك لأن التوقف عن العمل للاحتجاج حق مشروع للمعلمين".