استمرت فرحة الدمايطة بقدوم عيد الفطر حيث قضي الأهالي يومهم الثاني بين الاستمتاع بسحر البحر وبرعة منطقة النيل الذي حرص اصحاب الكازينوهات علي تزيينه بالإنارة،
وذلك في محاولة منهم لجذب أكبر من الرواد في الوقت الذي حاولت فيه مدينة دمياط الجديدة دخول المنافشة مع مصيف رأس البر، حيث تحول شارع الصعيدي وهو أشهر شوارع المدينة ومنطقة الحديقة المركزية إلي ملتقي الاسر التي تفضل الهدوء والجلوس بين أطفالهم الذين حرصوا علي اللعب بالمراجيح وتحولت بعض المناطق خاصة في قري المحافظة إلي حارات للعيد حيث تجمع فيها الأطفال مستخدمين كل اساليب المتعة والفرحة لقضاء أيام العيد الذي يعتبر فرحتهم الأخيرة قبل بدء الاستعداد للعام الدراسي الجديد كما شهدت الحدائق العامة بمدن المحافظة حضورا كثيفا علي العكس من اليوم الاول خاصة حديقة بنت الشاطئ وميدان الساعة بكورنيش النيل بمدينة دمياط العاصمة وحرص عدد كبير من الاسر والشباب علي التنزه بالقوارب النيلية وسط اجواء احتفالية وموسيفي آلـdj.
من جانبها, واصلت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة فعالياتها لرفع مستوي الخدمات وحل أي مشكلات تواجه المصطافين, كما واصلت المستشفيات إجراءاتها المشددة استعدادا لاستقبال أي حوادث طوارئة.