نظمت القوى السياسية والأحزاب فى دمياط، وقفة إحتجاجية مساء أمس ضد العدوان الإسرائيلى على الحدود المصرية.
رفع المتظاهرون الأعلام المصرية، وهتفوا ضدالكيان الصهيونى، ووعدوه برد الصاع بعشرة بعد نفاذ صبر المصريين، كما طالت الهتافات رئيس مصر المخلوع، حسني مبارك وإتهموه بالخيانة والعمالة لصالح إسرائيل.
وقال أحمد شهيب عن حركة 6 أبريل، إن ماقام به الكيان الصهيونى وحد الشعب المصرى، بعد أن إتسعت هوة الخلافات بين السياسيين، واليوم يرسل الشعب المصرى برسالة للكيان الصهيونى، بأن صبره قد نفذ وأننا قادرون على أن نرد الصاع بعشرة.
وفى أول تفاعل سياسى لحزب "النور" مع الأحزاب والقوى الوطنية، تحدث تامر فايد المتحدث الرسمى باسم الحزب، منددا بالاعتداء الإسرائيلي، ومشددا على عدوانية الصهاينة، وجبنهم فى نفس الوقت، مستشهدا بقول الله عز وجل "لن يقاتلوكم إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر".
وطالب الدكتور سعد عمارة عن حزب الحرية والعدالة، بإعادة النظر فى إتفاقية كامب ديفيد وطرد السفير الاسرائيلى من مصر.
وهتف المحتجون في أثناء الكلمات "إرفع راسك فوق إنت مصرى" و "فين السلاح الجنود أهم" و "أول مطلب للجماهير قفل سفارة و طرد سفير" و "يا صهيونى صبرك صبرك..مصر الثورة هتحفر قبرك" ، "ياصهيونى ياسفاح..زمن الذل ولى وراح" ، "ياصهيونى ياجبان..حسنى حبيبك فى الليمان"، كما رددوا "الشعب والجيش إيد واحدة"، وكذلك تردد هتاف "الشعب يريد إعدام السفاح" فى إشارة إلى حسنى مبارك الذي يحاكم بتهم قتل المتظاهرين.