حسم الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، الجدل الدائر حول موعد بدء العام الدراسى الجديد 2011/2012، حيث أكد فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" أن الدراسة ستبدأ يومى السبت والأحد الموافقين 17 و18 من شهر سبتمبر المقبل، وقال "لا يوجد داع للتأجيل".
وأوضح وزير التعليم أنه سيعقد اجتماعاً مع الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالى، وبقية أعضاء المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى لاعتماد الخريطة الزمنية للعام الدراسى الجديد، تمهيداً لإعلانها على الرأى العام.
وأضاف الوزير أن "التربية والتعليم" انتهت من إعداد الخريطة الزمنية للسنة الجديدة بعد عقد عدة اجتماعات مع مسئولى الوزارة.
وعن حافز أداء المعلمين قال "جمال الدين" إن المعلمين المساعدين كانوا الفئة الوحيدة التى ستستفيد من إقرار الدولة صرف حافز 200% لموظفيها لأنهم الشريحة الوحيدة من المعلمين التى يقل إجمالى حوافزها عن هذا الحد، وتابع "باقى المعلمين تزيد حوافزهم عن 200% وبالتالى لم يكن مقرراً حصولهم على أى حوافز جديدة إلا أن الوزارة حصلت على موافقة من الحكومة لمنحهم حافز أداء بواقع 50 % للمعلم و25% للمعلم الأول وأول (أ) ومعلم خبير وكبير معلمين".
وأشار الوزير إلى أن قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصرف حوافز للعاملين بالدولة بنسبة 200% من أساسى الراتب يفيد بأن يصل إجمالى الحوافز إلى هذا الحد وليس أن يحصل الموظف على 200% تضاف لما كان يحصل عليه.
فى سياقٍ متصل علم "اليوم السابع" أن الخريطة الزمنية الجديدة تقترح تحديد مدة النصف الدراسى الأول بـ 105 أيام ومدة النصف الثانى بـ 99 يوم، ووفق المصادر سينتهى النصف الأول فى مطلع يناير 2012 لتبدأ بعدها بأيام امتحانات منتصف العام للشهادات المحلية وسنوات النقل، على أن تستأنف المدارس الدراسة فى النصف الأول من شهر فبراير القادم ثم تنتهى بنهاية الأسبوع الثالث من مايو 2012.
من جهة أخرى أكد مصدر مسئول بـ"التعليم" أن عدد الطلاب المتقدمين بطلبات الالتحاق بالصف الأول الابتدائى للعام الدراسى الجديد يصل إلى مليون و300 ألف طالب وطالبة من أصل مليون و500 ألفاً تستهدف الوزارة إلحاقهم ببداية التعليم الأساسى، وأضاف المصدر أن باب التسجيل الإلكترونى سيظل مفتوحاً أمام أولياء الأمور حتى صدور قرار من وزير التربية والتعليم بغلقه علماً بأنه فُتِحَ مطلع يونيو الماضى وتم مد المهلة نهاية يوليو.