اشتكى أصحاب مراكب وزوارق الصيد فى نهر النيل، من مركز الزرقا إلى مدينة دمياط، وصيادين بحيرة المنزلة، من انتشار ورد النيل بشكل مكثف فى هذه المناطق، وسط غياب الموارد المائية بدمياط، وعدم تحركها لرفع ورد النيل، برغم تأثيره على حركة مراكب النقل والصيد.
وأوضح جمال البلتاجى "مهندس زراعى" أن عملية إزالة هذا النوع من ورد النيل مكلفة جدا، نظرا لأنه قابل للتكاثر بصفة يومية بكميات كبيرة، كما أنه يقوم بشرب كميات كبيرة من المياه، فالواحدة تحتاج إلى 3 لترات من المياه يوميا.
ويقول سيد ربيع "صياد" إن هناك أكثر من 20 ألف أسرة تعيش من حرفة الصيد فى هذه المناطق، فاعتمادهم الأول يقوم على الصيد، ووجود هذه النباتات يؤثر على المورد الوحيد لهذه الأسر، ونحن أحيانا نقوم برفعه بأيدينا، بتشكيل مجموعات من الصيادين لإزالته من مناطق سير الزوارق والمراكب، ولكن مهما فعلنا فورد النيل يتكاثر بسرعة شديدة، والغريب أن مراكب الموارد المائية متوقفة ولا تقوم بوظيفتها.