واصلت قوات الجيش انتشارها فى سيناء استعدادا لبدء تنفيذ الخطة "نسر" للقضاء على العناصر المتطرفة، ووصلت الدبابات إلى مدينة الشيخ زويد على بعد 15 كيلو من الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وقام اللواء أركان حرب محمد فريد حجازى، قائد الجيش الثانى الميدانى، واللواء أحمد جمال، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء صالح المصرى، مدير أمن شمال سيناء، وعدد من قيادات الأمنية مساء أول أمس السبت بتفقد بعض النقاط التى تتمركز فيها قوات الجيش فى الداخل وعلى أطراف مدينتى الشيخ زويد ورفح.
وبحسب المصادر فإن هذه القيادات زارت أيضا قسم شرطة الشيخ زويد والذى تعرض للحرق والدمار إثر اشتباكات مسلحة وقعت خلال أحداث الثورة وقررت إعادة إصلاحه وتجهيزه فيما تتمركزت 4 مدرعات فى المدينة حاليا لتأمينها.
كما عقد اللواء أحمد جمال الدين، مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام، اجتماعا مع مشايخ سيناء مساء أمس بمديرية الأمن بالعريش وبحضور اللواء صالح المصرى، مدير أمن شمال سيناء، وعدد من القيادات الأمنية.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية دعم المشايخ للأمن فى تسليم الهاربين من السجون وبعض العناصر المتطرفة والخارجين عن القانون وقال اللواء أحمد جمال، موجها حديثه للمشايخ "بيقولوا عليكم فلول ومع ذلك أنا جاى أقعد معاكم وعايزين مساعدتكم معانا"، وأكد أنه يقدر المشايخ وأنه لا يمكن أن تحل اللجان الشعبية مكانهم وأنه يعرف دورهم الهام".
يأتى هذا فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر خاصة أن مدير الأمن العام يتابع الآن اللمسات الأخيرة على عملية مهاجمة العناصر المتطرفة قبيل ساعات من تنفيذها بالتنسيق مع القوات المسلحة.