اتدرون كم الاحداث فيه عام تغير فيه كل شىء تغير فيه مفهوم الدنيا بالنسبه لى واثبتت انها دنيا بالفعل
حين يشرق الامل وتصرخ هاتفا لا بكل حماس فاعلم ان ارتعاد اوصالك سيكون مقابل حماسك
اعلم ان التقليل من شأنك باسم الديمقراطيه واحترام الحريات واهم
اعلم ان امام كل صرخه الم جيش يعد العتاد ليذيقوك العذاب الوان
عفوا
لقد سئمت دور الفدائى
عفوا
لقد سئمت دور السياسى
عفوا
لقد سئمت دو الشجاع
مجتمعاتنا العربيه كشاه تصرخ فى وجه شاع وترفع الذئاب على الاعناق
مجتمعاتنا العربيه كراقصه تغرى الرجال ولكنها مشوهة المعالم من الداخل
مجتمعاتنا العربيه كشمس تنير الكون ولكن بداخلها الجحيم ذاته يستعر فى اجساد من يحيون بها
مجتمعاتنا العربيه كعلم رفرف فى السما ولكنه انخلع عن حامله ليطير هباءا كما تريد الرياح
مجتمعاتنا العربيه كلسان بلا جسد لا تصمع لها سوى الصراخ ام الافعال شلت بشل حركتنا
مجتمعاتنا العربيه نموذج للظلم
الى متى ايها المجتمع الواهم
الى متى ستظل فى غفلتك ويأسك واستسلامك
الى متى
قالو لفرعون ايه فرعنك قالهم ملقتش حد يردنى
الانهزاميه والاستسلام فى هذا العصر باسم السلام
اليكم كلمتى
باسم السلام اهين كل ضعيف
باسم السلام اظلم كل مظلوم
باسم السلام اصبحنا معنى الانهزام
ماعادت الكرامه تجدى ماعادت الحياه ثوره فالجعانين ثورتهم اختفت مع السادات اما اليوم الجعانين جوعهم زاد مع مرور الاوقات
الم يأن لهذا الشعب ان يتحرر من عبوديته من انهزاميته
من استسلامه المهين تحت شعار ياعم عيش وكل عيش
ماذا سيحدث اكثر مما نحن فيه
ماذا سنجنى اكثر مما جنينا
متى سنصرخ صرخه رجل واحد فى وجه الظلم ولو مره
اصبحنا كعجائز العرب لانملك سوى ان نقول ربنا عالمفترى
ماتحرر يوما شعب بالدعوات
ما انقشع يوم ظلم بالاهات
ماختفت البطاله يوما بالاحتجاجات
ما سد جوع النظر الى المأكولات
ما انتهى طريق بالوقفات
ما كان تقدم بالكبارى والطرقات
ما كان الرقى بالاموال والسيارات
وما كانت الثوره بالكلمات
واليكم وداعى واعتزالى لن اكون منكم فلتذهب البلدان العربيه الى الجحيم ان ظلت بهذا الشكل ولا اريدها راحل عنها دائما وابدا