لقي أشهر بلطجي في الوجه البحري في مصر حتفه، ومعه شقي آخر، حيث عثر عليهما مقتولين بطلقات نارية من مجهولين بطريق «الهرمة» بفارسكور في محافظة دمياط (190 كيلو مترا شمال العاصمة المصرية).
والبلطجي المعروف بـ «الجمل» كان يقود تشكيلا عصابيا خطيرا من الهاربين من السجون في أعقاب الانفلات الأمني والثورة، وبدأ نشاطه الإجرامي بقتل أحد ضباط القوات المسلحة في بورسعيد، وقام بخطف 3 تجار أسماك ومخدرات من دمياط وتاجر أدوات كهربائية من المحلة، وطلب فدية لإطلاق سراح الرهائن، كما أنه متهم في 3 قضايا قتل، بينما كان شريكه «النقلي» - الذي وجد مقتولا معه - متهما في إحدى قضايا القتل في مركز دمياط.
وانتقلت القيادات الأمنية إلى موقع عثور الأهالي على الجثتين، وبعد التعرف عليهما نقلا على مشرحة مستشفى فارسكور العام، وقررت النيابة العامة دفنهما.