--------------------------------------------------------------------------------
إلى : صاحب القلب الكبير .. صديقي وأخي الغالي
بالأمس .. جلست في لحظة مصارحة مع نفسي وتذكرت
أبيات عن الصديق ..
” سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا ”
أني أتحمل مسؤولية ما حدث ..
فقد أسات الأدب في لحظة غضب وأعرضت عنك
واسمعتك ما ليس فيك ..
ألا قاتل الله الغضب ..
“ابعتذر”
وارسل مع الشوق عذري!
ياللي مكانك بين عيني و قلبي ؟ انا مقصر و الظروف اجبرتني !
وابيك تقبل اعتذاري وظرفي؟ والله ماني مهملك في حياتي
“لكن حياتي كلها اتعبتني”
صحيح اني انا المخطي
وانا الجاني وانا المسؤول
ولكن هل هناك انسان في ذا الكون ما يخطي؟
جيتك بعد ماهزني الشوق
ياصاح لك اعتذر ذنب الهجر
ما اعيده
أنا لا شفتك بضيقة أحس أني أنا الغلطان..
أعاتب نفسي بنفسي ولو ما كنت أنا الجاني..
“طلبتك كان لي خاطر”
تبعد عنك الأحزان.. فديت عيونك الحلوة تبسم لو على شاني..
تصدق بسمتك والله.. تفرح خاطري الولهان..
” الوفاء”
عند غيرك مالقيت
وإن مدحتك بالقصايد ماوفيت….؟
“أعتذر”
أن كان في يوم قسيت…
“والعذر”
أن كان صديت او جفيت…
فأنت حد السيف لامني اعتزيت
وانت اغلى شخص في عمري لقيت ….
اعذرني يااغلى حبيب حبيته فهل الدنيا ومافيها ماقدرت اطصل فيك لانه خفت اتقول لي توه الناس على الاطصال سامحني ياحبي
..^-^..
من غدر الأيام جيتك
كاره نفسي.. لو قلت
وشفيك بكيت وقلت
( سامحني)..
..^-^..
تحياتي
===============