15 حركة تحذر الإخوان من صدام بـ "التحرير" في جمعة "وحدة الصف"
29/07/2011
استنكرت الجبهة الحرة للتغييرالسلمي و14 حركة سياسية أخرى موقف جماعة الإخوان المسلمين وبعض الجماعات الدينية الاخرى، بالدعوة الى جمعة "وحدة الصف" في 29 يوليو بهدف معارضة إصدار وثيقة المبادئ فوق الدستورية، بالمخالفة لإجماع القوى السياسية على التوحد في يوم الجمعة 29 يوليو، وبذلك تحذر القوى السياسية من وقوع صدام بميدان التحرير.
ودعت الحركات- فى بيان لها الخميس- الإخوان المسلمين كأحد القوى السياسية إلى البعد عن الخلاف، وعدم شق الصف الوطني بعد إلتئامه خلال اليومين الماضيين، وحملتهم المسئولية الجنائية لأية أعمال عنف قد تنشأ في ميدان التحرير بسبب نزولهم الميدان بقصد الخلاف والفرقة، وليس التجمع واللحمة.
وأرجعت الحركات موقفها إلى بيان الإخوان الرافض للمبادئ فوق الدستورية الذى أثار حفيظة الثوار في التحرير، محذرة الجماعة من مغبة الصدام مع الميدان وتصدير مشهد الحرب الأهلية واتهام المعتصمين بالبلطجة عبر بيانهم الأخير والذي رفع شعار "مصر دولة إسلامية ذات مرجعية إسلامية".
وتابعت الحركات "فهذه المواقف لا تمت بصلة إلى صحيح الإسلام الذي يبدو أن الجماعة بعيدة عن جوهره، متمسكة فقط بشعاراتها التي من الممكن أن يرفعها الجميع، فالإسلام الحنيف ليس حكراً للجماعة، وهو أسمى من أن يكون أحد أدواتها لنيل المكاسب السياسية".
وقالت الحركات إن جمعة غد اتفقت عليها أغلب القوى الوطنية بهدف تضييق هوة الخلاف والاتفاق على التوحد في هذا اليوم مع احتفاظ كل فصيل بوجهة نظره الخاصة.
وتؤكد الحركات أن اجتماع القوى السياسية في مقر حزب "الوسط"- والذي حضرته الجبهة وغاب عنه الإخوان رغم توجيه الدعوة لهم- كان الهدف منه العمل بالقاعدة الذهبية التي تقول "نجتمع على ما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه"، متسائلة "لو أن الجماعة كانت حريصة على وحدة الصف، فلماذا لم تأت الاجتماع أو تدع القوى السياسية لاجتماع من أجل إنجاح اليوم وعدم إبراز الخلاف للرأي العام؟!".
ويشار إلى أن الجهات الموقعة على البيان هى الجبهة الحرة للتغيير السلمي، والمركز الاعلامى لميدان التحرير، واتحاد شباب الثورة، والمركز القومى للجان الشعبية، واتحاد اللجان الشعبية، وحركة ثوار المحروسة، وحركة ثوار مصر، وتحالف من اجل مصر، وحركة صمود، وحركة صوت ميدان التحرير، و ثوار ماسبيرو tv، وشباب الإعلاميين، وجبهة انا مصرى المستقلة، وائتلاف الوعى المصرى العربى الديموقراطى، والحركة الشعبية من أجل استقلال الأزهر.