حذر الأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله مساء الثلاثاء إسرائيل من مد يدها إلى المنطقة البحرية اللبنانية التي ضمتها إليها والقيام بأي عمل لسرقة ثروة لبنان من الغاز والنفط من مياهه الإقليمية.
وأشار نصر الله الذي تحدث بمناسبة الذكرى الخامسة لحرب إسرائيل على لبنان إلى منطقة بحرية مساحتها 850 كيلومترا مربعا تحتوي على ثروات نفطية وغازية تقدر بمئات مليارات الدولارات ضمتها إسرائيل إلى مياهها الإقليمية.
وقال "نحن نحذر إسرائيل من سرقة ثروة لبنان النفطية من مياه لبنان الإقليمية، ومن يريد أن يمس بمنشآت النفط والغاز اللبنانية سنمس منشآت النفط والغاز التي لديه"، وأضاف "نقول لمن يريد أن يستثمر ويستخرج النفط في لبنان إن هذا البلد قادر على حماية منشآت النفط والغاز لأن من يريد أن يعتدي على منشآت النفط اللبنانية لديه منشآت نفط وغاز".
وأضاف نصر الله "لا نعترف بحق إسرائيل في الوجود فضلا عن أن نسلم لها بالحق في استخراج الثروات من مياهنا الإقليمية".
وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت في وقت سابق هذا الشهر على نقاط العلامات لخط الحدود البحرية مع لبنان بشكل يتعارض مع الخرائط التي قدمها لبنان إلى الأمم المتحدة، وقال لبنان الأسبوع الماضي إنه سيتقدم بشكوى لدى الأمم المتحدة احتجاجا على تحديد إسرائيل الحدود البحرية الاقتصادية التي تتعارض مع الحدود التي قدمها إلى المنظمة الدولية.
لسنا طلاب حرب
"
نصر الله:
"نحن لسنا طلاب حرب ولكن إن وقعت سنواجهها"
"
من جهة ثانية قال نصر الله "نحن لسنا طلاب حرب ولكن إن وقعت سنواجهها، وأقول بعزم وإيمان إنه بمعرفتي بهذا العدو وبمعرفتي بهذا الشعب وبمعرفتي بهؤلاء المقاومين الأبطال كما كنت أعدكم بالنصر دائما أعدكم بالنصر مجددا"، وأضاف أن جنرالات العدو ذاقوا طعم الهزيمة في لبنان ولن يكون لهم في لبنان إلا طعم الهزيمة.
وأضاف "أن أهم نتيجة بانتصار المقاومة في حرب يوليو/تموز 2007 هي انهيار الثقة بين الشعب والحكومة والجيش الإسرائيلي وارتفاع عامل الثقة بالمقاومة في لبنان والمنطقة والعالم الإسلامي، هذا العامل قد يكون حاسما عندنا وعندهم في رسم صورة مستقبل الصراع في المنطقة".
واعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني أن الجيش الإسرائيلي غير قادر بالوسائل العسكرية على حماية الجبهة الداخلية أو الوصول إلى مواقع المقاتلين المقاومين ومنصات إطلاق الصواريخ في لبنان وغزة.