طالب اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط اللجنة الفنية المشكلة من أساتذة كلية الهندسة جامعة القاهرة بوضع تصور للاستغلال الأمثل لمبنى مدرسة الرحامنة الثانوية، من خلال إمكانية تعلية المبنى مع مراعاة الأبعاد الاجتماعية المختلفة، وفتح نوافذ للتهوية، نظرا لارتفاع النوافذ الحالية، وإضافة دورات مياه لهيئة التدريس، مع تأكيده على استخدام الطاقة القصوى للاستفادة من المبنى.
وكان أهالى قرية الرحامنة بمركز فارسكور قد عرضوا على محافظ دمياط مشكلة المدرسة التى تم إنشاؤها منذ عامين، ولم يتم استخدامها حتى الآن، نظرا لاعتراضهم على إقامتها كنموذج صحراوى، ولا تصلح إلا كمدرسة ابتدائية، وقد قام المحافظ بمعاينة المبنى على الطبيعة وتفقد فصول المدرسة التى اتضح أنها صغيرة للغاية والنوافذ مرتفعة لا تسمح بالتهوية اللازمة.
وأشار المهندس عبد الرحمن البطل مدير عام الأبنية التعليمية بدمياط إلى أن نتيجة الجسات التى قامت بها كلية الهندسة جامعة القاهرة قبل إنشاء المبنى أثبتت أن الأرض ضعيفة، ولا تتحمل غير دور واحد فقط، وبناء عليه قرر المحافظ تشكيل لجنة هندسية أخرى لمعاينة المدرسة وتقييم المبنى من حيث صلاحيته للتعليم من عدمه، وعرض البدائل المطروحة لصالح العملية التعليمية.
وقد أوضحت اللجنة بعد معاينة مبنى المدرسة أن هناك بدائل سيتم وضعها فى الاعتبار، وسيتم التأكد أولا من أن الخرسانة سليمة لبيان إمكانية التعلية مع استخدام خامات خفيفة وبحث إضافة دورين على الدور الأرضى، على أن يتم التنفيذ على فترات متباعدة لحين استقرار المبنى، وعمل توسعة لفصول الدور الأرضى، وإضافة نوافذ للتهوية، حيث أكد المحافظ على الانتهاء من التقرير الفنى فى أقرب وقت ممكن حتى يتم البدء فى التنفيذ.