تاريخ التقسيم الإدارى لمحافظةدمياط

الكاتب

تاريخ التقسيم الإدارى لمحافظةدمياط
أن التاريخ ، كما أكد أكثر من مرة الرئيس حسنى مبارك … لا يكتب مرتين وعلينا أن نتعلم من أخطاء التاريخ ونصحح مساره .. لأن من لم يتعلم من تاريخ بلده ليس له مكان تحت الشمس .

تقع محافظة دمياط ضمن محافظات الوجه البحرى شمال الدلتا على الضفة الشرقية لنهر النيل (فرع دمياط) يحدها شمالاً البحرالمتوسط وغرباً بحيرة المنزلة ومحافظة بورسعيد وشرقاًً محافظة الدقهلية وكفرالشيخ وجنوبا ًمحافظة الدقهلية ، يشطرهاالنيل إلى شطرين .
التقسيم الإدارى
تتكون من أربع مراكز إدارية : مركزدمياط ، مركز فارسكور، مركز كفر سعد ، مركز الزرقا وتضم 10مدن : دمياط (العاصمة) ورأس البر، فارسكور ، كفرسعد، كفرالبطيخ ، السرو ، الروضة ، الزرقا ، عزبة البرج ، ميت أبو غالب إلى جانب مدينة دمياط الجديدة وتضم 60 قرية تابعة و31 وحدة محلية ريفية
وتقسيماتها:
مركز دمياط : مدينة دمياط ، مدينة رأس البر ، مدينة عزبة البرج والوحدات القروية السنانية والشيخ ضرغام والشعراء والخياطة وعزب النهضة وغيط النصارى والعنانية .
مركز فارسكور : مدينة فارسكور ، مدينة الروضة ، والوحدات القروية العبيدية ، الغنيمية ، الغوابين ، الرحامنة ، شرباص ، الناصرية ، الضهرة ، كفر العرب ، البراشية ، كرم ورزوق .
مركز الزرقا : مدينة الزرقا ومدينة السرو ،والوحدات المحلية كفر المياسرة، ميت الخولى ، سيف الدين ، دقهله
مركز كفر سعد : مدينة كفر سعد ، مدينة كفر البطيخ ، مدينة ميت أبو غالب ، والوحدات المحلية ، كفر سعد البلد ، كفر الغاب ، الوسطانى ، المحمدية ، الركابية ، كفر سليمان ، السوالم ،الرياض ، البساتين ، كفر شحاته ، هيئة المجتمعات العمرانية ، ويتبعها مدينة دمياط الجديدة .
المناخ
مناخها معتدل فهو حار جاف صيفاً دافئ وممطر شتاءاً ومتوسط درجة الحرارة بها 22 درجة وتهب الرياح الغربية على شمال الدلتا محملة بالسحب الممطرة وتسقط الأمطارعلى الساحل .
المساحة
تصل مساحة محافظة دمياط حوالى 1029 كيلو متر مربع أى حوالى 5 % من مساحة الدلتا وتوزيعها : 120 ألف فدان المساحة الزراعية ، 80 ألف فدان المساحة المائية ،
50 ألف فدان المناطق السكانية والخدمات .
السكان
يبلغ عدد السكان وفق تعداد عام 1996 حوالى 953 آلاف نسمة ومعدل المواعيد لتصل في عام 2001 / 2002 لحوالى مليون نسمة
العصور القديمة
دمياط كانت المقاطعة السابعة عشر في التاريخ الفرعونى أثناء تقسيم الوجه البحرى إلى 20 مقاطعة واسمها (سامحيت) وتشمل المنطقة الواقعة بين الفرع التاتميتى أو الفاتنيتى (فرع دمياط والفرع السبنيتي فرع سمنود) كما كان رمز دمياط وشعارها (الدرفيل)
وكانت هذه المقاطعة تمتد إلى ساحل البحر المتوسط وعاصمتها (بى آمون) وباليونانية (ذيوس يوليوس ) وكانوا يقرنون هذه المدينة مع طيبة الجنوبية فكانت لذلك تذكر طيبة الشمال أو مدينة الشمال وإن لفظ (تامحيت) تعنى مدينة الشمال ويحدها من الشرق مستنقعات بحيرة (المنزلة) حاليا أى كانت تمتد بجزء كبير فى بحيرة المنزلة بالقرب من (البرامون ) على مقربة من (المنصورة الحالية) بـ 15 كليلومتراً والغرب مستنقعات بحيرة (البرلس) داخل حدود كفر الشيخ الحالية
أما فى عصر البطالمة كانت دمياط ضمن أقسام الوجه البحرى وبه 33 قسماً
وعصر الرومان ضموا هذه الأقسام وجعلوها 12 قسماً إدراياً
وفى عصر الدولة البيزنطي نية (الرومانية الشرقية) قسمت مصر إلى 6 أقاليم كبرى منها اثنان بالوجه البحري يطلق على إحداهما (أوغستامنيك) ويتكون من (أبروشيتين) بهما 13 قسماً وكانت تاماتس(دمياط) قسماً أو مديرية فى احدى أبروشيتى أقليم (أوغستامنيك) وتشمل مساحة من محافظة الدقهلية الحالية وشطراً كبيراً من بحيرة المنزلة .
فى العصر الإسلامى
أطلق على الوجه البحرى اسم (أسفل الأرض) والوجه القبلى (الصعيد) وحولوا إقليم (أوغستامنيك) إلى لفظ (الحوف) بمعنى مقاطعة 14 كورة وكانت دمياط تقع بين كور الحوف بشكل مثلث شمالياً يشطره فرع النيل ويحده البحر المتوسط شمالاً وتشغل مساحة من أراضى محافظتى الدقهلية والغربية الحاليتين وتتبعها عشرات من القرى والبلدان ومنها شطا وتنيس وبوره والبستان وجنوبها كورة دقهلة وكورة البجوم
وتم تقيسم أخر فى عهد حكم المستنصر الفاطمى وقسمت مصر إلى 22 كورة كبيرة بأربعة أقاليم كبيرة : الحوف الشرقى والغربى والريف وبطن الريف وكانت دمياط كورة وعاصمتها ثغر دمياط . وكانت دمياط ممتدة فى مساحة كبير تصل لحدود محافظة الغربية الحالية أما حدودها مع محافظة الدقهلية حتى البرامون وحتى هذا التاريخ لم يكن وجود لمدينة المنصورة على البحر الصغير والأشهر فى تلك المنطقة (أشتوم طناح) ولم يعرف اسم المنصورة سوى أثناء معركة لويس التاسع فى تلك المنطقة وهزيمة لويس يوم 8 فبراير عام 1250 م
فى العصرين الأيوبى كانت دمياط ولاية
وفى عام 1297 فى عهد السلطان حسام الدين لاشين حول مصر إلى (بروك البلاد المصرية) مسح الأراضى الزراعية - الروك الحسابى – لتقدير خراجها لتوزيع الإقطاعيات على الأمراء وجنود المماليك وأفرد لخاص السلطان الأعمال الخيرية والأطفحية والأسكندرية ودمياط ومنفلوط وكفورها
وفى العصر المملوكى كانت أقسام مصر الإدارية (المديريات) إما ولايات أو نيابات فالولاية أقل شأناً من النيابة ودمياط تحولت إلى نيابة فى عهد الأشرف شعبان ، وفى عصر السلطان محمد بن قلاوون أصدر مرسوماً بفك زمام البلاد المصرية (الروك الناصرى) وكان بالوجه البحرى 12 عملاً (مديرية) منها ثلاثة أعمال جديدة :القليوبية والبحيرة وضواحى الأسكندرية ، وضمت الدقهلية والمرتاحية معاً وأطلق على الأبوانية اسم (ضواحى كفر دمياط)
وفى عهد الأشرف تضاعفت مساحة إقليم دمياط (نيابة دمياط) وشمل 14 بلداً من مديريتى الدقهلية والغربية وكان يتولها نائب عن السلطان ولم يكن بمصر فى تلك العصور سوى نيابة دمياط ونيابة الأسكندرية فقط
وفى أوائل الحكم العثمانى فى عام 1517 م فك الزمام وعرف باسم (الترابيع) وغيرت الأسماء وعرفت البلاد بمحافظات وولايات وقسمت مصر إلى 6 محافظات (الأسكندرية ودمياط ورشيد والسويس والعريش والقصير) و13 ولاية
وتغيرت مرة أخرى فى عهد المماليك (تحت الحكم العثمانى ) فى القرن الثامن عشر إلى 15 إقليماً منها 9 بالوجه البحرى (الغربية ودمياط والمنصورة ورشيد والبحيرة ومنوف وقليوب والجيزة)
وأثناء الحملة الفرنسية جعلت الوجه البحرى 8 (دمياط والمنصورة وبلبيس وقليوب ومنوف والمحلة الكبرى ورشيد ودمنهور) وكان إقليم دمياط أثناء الحملة مثلثاً كبيراً يشمل ضفتى فرع دمياط من البحر شمالاً إلى قرب جديلة شمالى المنصورة ويمتد فى مديريتى الغربية إلى بسنديلة وكان يضم مدن بلقاس ونبروه ودرين وطيرة من مركز طلخا الحالية أما الشرق فكان يضم معظم بحيرة المنزلة وما بها من عشرات الجزر وشطر من ساحل المنزلة الجنوبى وكانت مديرية المنصورة تقع جنوبى مديرية دمياط .
وقد وضع الحملة الفرنسية خرائط الوجه البحرى وحدود مديرية (الجزء 18 من كتاب وصف مصر) وبه قائمة مفصلة بجميع المديرية بمدنها وقراها مقسمة على نواحى دمياط والمنزلة وفارسكور والمطرية وأكثر من 300 اسم بلد تابعة لدمياط وذكروا الأسماء الأتية : (دمياط ، السنانية ، الأنجلف ، الشيخ موسى ، الرية ، جزيرة مدورة ، عزبة اللحم ، البحبح ، عزبة طواله ، المليه ، البرية ، جزيرة طويل ، اليهودية ، أولاد الحل ، عزبة البرج ، طرقه ، شميت ، برج البوغاز ، الزلع ، بوغاز دمياط ، برج البغاقة ، الرقة ، كوم رمادة ، القرع ، جزيرة تونة ، تونة ، الرسان ..)
عهد محمد على
جعلها محمد على محافظة دمياط عام 1810م وعين عليها محافظ مختص بإدارتها
ونظراً لأهمية دمياط وبعض الثغور جعلها محافظات ، يقول كلوت بك (لايعدو ثغرا دمياط ورشيد والسويس والقاهرة من البلدان الداخله فى اختصاص فأن إدارة هذه المدن الثلاث موكولة إلى حكام خصوصيين) وباقى البلاد قسمها إلى مأموريات (مديريات) ومقاطعات ومراكز
وفى حكم إسماعيل أنشأ 17 قسماً جديداً ليصبح العدد 64 و14 مديرية وزاد المحافظات إلى 8 (القاهرة والأسكندرية ودمياط ورشيد والعريش و بورسعيد والسويس والسواكن) وقد ألحق إسماعيل شطوط دمياط لمديرية الدقهلية وطوابيها لوزارة الحربية والمطرية والجمرك لنظارة المالية وبذلك استمرت دمياط حوالى مائة عام من عام 1810 وحتى 1906 محافظة مستقلة سواء انفصلت عنها شطوطها أوضمت إليها لم تكن تابعة لأى مديرية ، إلا أنه فى عام 1906صدر قرار من نظارة الداخلية بإلغاء محافظة دمياط وإلغاء مركز فارسكور وجعلها مركزاً واحداً باسم دمياط وعاصمة دمياط ولم يدم هذا التعديل طويلا إذ صدر قرار عام 1909 بإعادة محافظة دمياط مرة أخرى
فى عام 1946 أعيد النظر فى التقسيم الإدارى لمصر واقترح إنشاء مديرية فى شمال شرق الدلتا باسم دمياط وفى عام 1950 سافر وفد دمياطى مكون من 150 دمياطياً لعرض مقترح لضم شطوط دمياط بمركز جديد وعام 1954 دخلت دمياط في نظام المديريات وضم إليها مركز فارسكور من مديرية الدقهلية وأقتطع جزء من مديرية الغربية وأطلق عليه مركز كفر سعد وأنقطع من دمياط جزء من بحيرة المنزلة وأنقطع من دمياط جزء من بحيرة المنزلة ابتداء من المديرية والمنزلة والجمالية وضم إلى الدقهلية وعام 1960 صدر قرار رئيس الجمهورية بتقسيم مصر إلى محافظات وأصبحت دمياط تتكون من 3 مراكز دمياط وفارسكور وكفر سعد وفى عام 1974 صدر قرار جمهورى بضم قرى ميت أبو غالب وكفر ميت أبو غالب والسوالم لمركز كفر سعد فصلاً من مركز شربين محافظة الدقهلية وعام 1978 صدر قرار وزير الداخلية بإنشاء مركز رابع بمدينة الزرقا فصلاً من مركز فارسكور وفى عام 1979 صدر قرار رئيس الجمهورية بتحويل قرية عزبة البرج إلى مدينة تتبع مركز دمياط وصدر قرار بتحويل الروضة وكفر البطيخ والسرو إلى مدن وعام 1998 تحولت قرية ميت أبوغالب إلى مدينة .
في دراسة أجراها الصحفى ممدوح الولى أثبت أن ( في دمياط سكان الشقق يمثلون ثلاثة أضعاف البيوت الريفية وتتراوح النسبة من 57 % للشقق بخلاف 1ر 3% لديهم أكثر من شقة المقارنة بنسبة 5ر19 % لسكان البيوت الريفية وأكثر من 9 % لمن يقيمون في أو أكثر داخل وحدة سكنية أو أكثر من 10 % لسكان الغرف المستقلة وحوالى 3 ر% تسقط من سكان المحافظة يقيمون في فيلا)

ومن تقرير الجهاز
المركزى للتعبئة والاحصاء
نشر فى 24/7/2002م حدد متوسط نصيب الفرد من الدخل السنوى عام 2000 م فى محافظات مصر(مدن) وصل : جنوب سيناء 5466 جنيهاً ، بورسعيد 4882 جنيهاً ، القاهرة 4457 جنيهاً ، الجيزة 3400 جنيهاً ، الأسكندرية 3256 جنيهاً ، شمال سيناء 3094 جنيهاً ، الغربية 2977 جنيهاً ، (دمياط 2889 جنيهاً) .
ومحافظات مصر (قرى) وصل : جنوب سيناء 3236 جنيهاً ، مطروح 2544 جنيهاً ، (دمياط 2315 جنيهاً) ، البحر الأحمر 2175 جنيهاً ، الأسماعيلية 2015 جنيهاً
مدن وقرى دمياط
من المدن أو القرى التى سميت بأسماء أشخاص أو أشهر مهنة بها أو لموقعها أو لصفاتها كما يمكن يجمع بين الأشخاص والصفات التى تحمل صفة الاسم مثل : (الأشخاص) أولاد حمام ، السوالم ، المحمدية ، العباسية ، التوفيقية ، الإسماعيلية ، السعيدية ، الإبراهيمية ، أبو راشد ، أم الرضا ، كفر الشناوى ، ميت الخولى عبدالله ، ميت أبوغالب ، الهواشم ، كرم ورزق ، أولاد خلف ، الخليفية ، ولسن ، العشماوى ، الجندى ، الدعدع ، سيف الدين ، الكاشف ، حجاجة ، شحاتة ، ميت الشيوخ ، الحوارنى ، كفر العرب ، عزبة الصعيدى ، العنانية ، فارسكور ، شطا ، الشيخ درغام ، حميدو ، الزقازقة ، البصيلة ، الفوايد ،غيط النصارى ، كفر سليمان ، العادلية ، العبيدية ، كفر المياسرة ، البصيلة ، الرياض ، الجواهرة ، عاشور، فرج ، الباز ، عطا الله ، الزعاترة
و(المهن) النجارين والقفاصين واللضامين والغوابين ، الخياطة و(الموقع) رأس البر والجزيرة والرطمة وشط جريبة وشط الملح (الصفات) الروضة ، الزرقاء ، كفر البطيخ ، السرو ، البستان ، كفر أبو عضمة ، شرباص ، الناصرية ، البراشية ، دقهلة ، طبل ، السنانية ، الشعراء ، عزبة الوقف ، السيالة ، عزبة اللحم ، عزبة البرج ، أبو جريدة ، الطرحة ، العطوى ، الضهرة ، الأربعين ، المرابعين ، الرحامنة ، كفر الغاب ، الوسطانى ، الركابية ، شرمساح ، غرس الدين
ومسميات (النازحين للمكان) المنازلة أتون من المنزلة ، البصارطة من البصراط
عزبة البرج تقع على مصب البحر المتوسط في الضفة الشرقية لنهر النيل وكان بها أبراج حصينة شارك في جميع الحروب التى نزلت بدمياط ومن أسمها الذى تناول بداية من عام 1869 عزبة البرج هذا البرج أو المنارة التى أقيمت بارتفاع 180 قدماً لإرشاد السفن القادمة وأقيمت منارة أخرى في عام 1996 كما تم إقامة مشروع قومى لحماية الشواطئ وبطول 3 كيلومتر وارتفاع 12 متر لعدم تأكل الأراضى الشمالية وبها ميناء للصيد قدر عدد السفن الصعيد به بحوالى 600 سفينة صيد أى ما يعادل حوالى 60 % من أسطول الصيد المصرى ولها شهرة واسعة في نوعية الأسماك وبها مصنع أدفينا لتعليب الأسماك والسردين تحولت من قرية إلى مدينة عام 1979

إعداد الطالب / محمد محمد رجب أبو الطاهر
2008م
مدرسة شرباص

المشرفات

شكرا ليك ياعاشق
يالا نعينك محافظ دمياط هههههههههههههههههه

الكاتب

هههههههههههه شكرا لحضرتك محافظة دمياط محافظه عظيمه ولبد من يكون عظيم حتى يكون محافظ لها مثل المحافظ الحالى الى بشكره جدا على شغلو فى البلد

مديره المنتدى

» القضاء الإدارى" بالمنصورة تلغى انتخابات نقابة المعلمين بدمياط
» "القضاء الإدارى" ترفض استبعاد فلول دمياط من الانتخابات
» القضاء الإدارى يوقف قرار بدر بتحويل المدارس القومية لتجريبية
» دمياط توافق على تخصيص 2000 م2 لإنشاء محكمة للقضاء الإدارى
» غدا.. الحكم فى دعوى تخصيص محكمة رأس البر لـ"القضاء الإدارى" بدمياط