العبى طفلك مهارات طفلك
تنمية مهارات الطفل عن طريق اللعب
ويمكن تطوير العديد من ألعاب هذه المجموعة في :
تكون وسائل معينة في عملية التعلم والتي تتحول إلى متعة وإبداعا مشتركا من جانب المعلم والمتعلم تتربى من خلاله المواهب وملكات التفكير وروح المبادرة ، فتحيل المدرسة لذلك جنة أطفال بحق يكتشفون فيها أنفسهم ربما يرى البعض في هذا أمنية بعيدة المنال وتحليقاً في الخيال ، ولكنها تظل المثال الذي يهدي العقول ويرشد الضمائر للخروج من التلقين الذي يمسخ الشخصية تظل هذه التطلعات شرطا لتنشئة أجيال فاعلة إيجابية مبدعة ،
أهمية اللعب
1. للعب أهمية تربوية ، وإجتماعية ، وعقلية ، ونفسية ، وعلاجية إذ يفسح المجال للشخص للتعلم وتحقيق القدرات ، ويساعد في نمو الكلام والتفكير والتخييل وتنمية الخصال الحميدة ، والتخلص من الأنانية والتمركز حول الذات فينمي اللعب حب الإستطلاع والفاعلية والتعلم من الخبرة والروح الجماعية .
2. يزود اللعب الفرد بانطباعات جديدة من خلال إحداث التفاعل مع عناصر البيئة وإدراك معاني الأشياء والمفاهيم وفي اللعب مجال لتنمية قواعد السلوك والنظام حتى في حالات التعرض لمواقف غير مألوفة ، واللعب ينمي القدرة على ترفيه النفس وتسليته في قضاء وقت الفراغ .
3. ينمي اللعب النواحي الجسمية من خلال الممارسة فيقوي العضلات وينشط الدورة الدموية فيؤدي إلى تعلم مهارات حركية جديدة .
4. يساعد اللعب على التخفيف من الضغوط والتوترات السلبية والإحباط والصراعات ويقلل من حدة المخاوف في حياة الأطفال ويساعد على تفريغ الرغبات المكبوتة والنزعات
العدوانية وينمي الابتكار .
5. ينمي اللعب الإحساس الجمالي والمساهمة في تحقيق الذات من خلال مدى إظهار وعرض التقدم الرياضي في رفع مستوى الرياضة وانعكاسها على الدولة.
6. كما أنه للعب أهداف تعليمية تتمثل في رغبات الشعب في تعليم أبنائه
إن الألعاب الشعبية لا تحتاج إلى إمكانات مادية وأدوات خاصة ، ويمارسها أكبر عدد من الناس وتتناسب وجميع المراحل العمرية ، وتتعدى فائدتها النواحي العقلية والاجتماعية والخلقية والنفسية ، وتظهر فن الابتكار في اختيار الحركات والأدوات المستخدمة ، في حال عدم توفر الإمكانات المادية .
عودى - تخيلا - سنوات الى الوراء وشاركيه فى عمله المثالى والذى يقوم به وهو اللعب فلا يكفى ان تتركيه يمارس حقه هذا وحيدا .. المشاركة عامل مهم جدا لانجاح هذه المهمة .
فالطفل يتعلم ما هية العالم المحيط به وهو عالم ملىء بالاكتشافات بالنسبة له وهو يلعب لانه يرغب اولا فى ملء الوقت كما تقول استاذة بمعهد البحث الطبى بلندن : وبدون اللعب لن يكون كائنا طبيعيا اجتماعيا سليما ولكى تكون مهمة اللعب واضحة ومنظمة بالنسبة لك فقد قسم المتخصصون دورك فى عملية اللعب مع طفلك الى مراحل :
المواليد الجدد وحتى سن ثلاث شهور
الصوت واللمسة هما طريق العبور الى معرفة العالم فهو فى هذه المرحلة يجب النظر فى تفاصيل الوجوه فتصير متعته الحقيقية ان تنظرى فى وجهه عن قرب فيرى عيونا تتحرك وفما يصدر اصواتا واشياء تعد اكتشافا بالنسبة له وتتعاظم متعته عندما يبدأ فى تفحص وجوه اشخاص اخرين ويقوم بنفسه باستنتاج الفروق بين الوجوه .. وما عليك هنا سوى الجلوس امامه والنظر اليه وملامسته وقليل من الابتسام قد يبعث التفاؤل فى نفسه ثم تبدأ عيونه الصغيرة فى تمييز اللونين الابيض والاسود والالوان الفسفورية المضيئة فى لعبه وكذلك الالعاب ذات الاصوات ولانه يميز صياحك فتحدثى اليه دائما حتى ولو كان غير منتبه وتجنبى ارتداء الالوان القاتمة فانت الان تريدين ما يبهج هذا النورانى الصغير ومن الظريف ان يكون ضمن اشيائه ومقتنياته مراة بلاستيكية فهو يحب النظر الى نفسه وبادرى بقص الصور الت تلفت نظره من المجلات ولصقها على الحائط فهو يتتبع وجوه الاخرين فى الصور .. ساعديه على الامساك بك وبأشيائه الخاصة . وعندما تلحظين انتباهه فى هذه المرحلة للموسيقى فاديرى باستمرار موسيقى ولا مانع من مراقصته على نغماتها فهذا يقوى عضلات جسمه .
ثلاث شهور وحتى ستة شهور
مازالت انت لعبته المفضلة يجب ان يتفحص شعرك ويحاول الامساك به عندما تحملينه يحاول وضع اصبعه فى عينيك متتبعا الدائرة الصغيرة السوداء او الملونة التى تتحرك داخلها . يضع اصبعه داخل اذنك وفى اسنانك يحاول استكشاف هذه الدهاليز بنفسه وعندما يكون رد فعلك الابتعاد عنه فهو يترجم ذلك بانه نوع من مبادلته اللعبة ولا يمل اعادة تكرار المحاولة فاستجيبى له ولا مانع من تعريفه على الاشياء التى يستخدمها فى طعامه مثلا من ملاعق واطباق .. الخ .
ستة شهور وحتى سنة
صغيرة فيردها لك . نا تأخذ عملية لعبك معه شكلا اخر اكثر ايجابية بأن تلقى له كورا او لعبا وعندما يكتمل العام تكون مهارة اصابعه قد اكتملت وقدرعينيه على الاشياء قد صقلت وهنا تمييز ايضا نبدأ معا بتصفح القصص ذات الصور الملونة والجمل القصيرة ويمكنك ان تجعلى منه بطلا لكل قصة تروينها ولا مانع من القيام بتمثيلية يكون هو بطلها هيا نعد الطعام معا واعطه اطباقا وقطع مكعبات لصنع طعام تمثيلى وتصفح البوم العائلة خطوة تأثير ايجابى عليه لانه ذات بالفعل يعرف معظم الموجودين فى الصور ومطلوب منك بدءا من هذه الفترة الا تملى التحدث باستمرار وفى كل الاشياء اليه .
من سنة حتى سنتين
سوف نطيل القصص المصورة نوعا وسوف نحكى اشياء جديدة عليه وسوف نمارس دور ماما وبابا داخل جدران المنزل ويصبح اللعب التمثيلى هنا فى افضل حالاته ومن الافضل ان تشاركية هذا .. لا مانع من افتعال حوار عن اطفاله اساليه عنهم وعن مدرستهم وهل تناولوا طعامهم .. واتركى لخياله خيط الحديث واغلب الاطفال فى هذه السن مشغفون بالتقمص والتمثيل وهى حالة صحية .
الاطفال يلعبون لانهم يحبون اللعب واذا لم تكن به متعه فلن يلعبوا فالاباء يجب ان يسمحوا للاطفال بعملية تنظيم لعبهم كما يحلو لهم فلا تتركوا فرصة العودة الى الوراء تتسرب من بين ايديكم .
هل للعب فوائد ؟؟ أم هو إضاعة للوقت ؟؟
اللعب في سن ما قبل المدرسة هو اكثر أنشطة الطفل ممارسة يستغرق معظم ساعات يقظته وقد يفضله على النوم والأكل..
وغياب اللعب لدى الطفل يدل على أن هذا الطفل غير عادي..فاللعب نشاط تلقائي طبيعي لا يُتعلم.
اللعب له عدة فوائد فهو يكسب الطفل مهارات حركية فيتقوى جسمه..وأيضا عمليات معرفية كالاستكشاف ويزيد من المخزون اللغوي لدية وغيرها من الفوائد.. **الأطفال وتفاعلهم باللعب:
هناك عدة أنواع للأطفال من حيث التفاعل باللعب في الحضانة: - الطفل الغير مشارك باللعب:بحيث يقف في الغرفة ويتجول ببصره على الأطفال ..وهم قلة بالحضانة.
- الطفل الوحيد: يلعب لوحدة ويندمج في لعبته وهذا النوع عادة في السنة الثانية والثالثة.
- الطفل المراقب للعب:بحيث يكتفي بالتحدث مع الأطفال الذين يلعبوا ويوجه لهم الأسئلة..لكن لا يشاركهم اللعب.
**أنواع اللـــــــــــــــعب:
- اللعب التعاوني:يتم اللعب كجماعة ويكون لهم قائد يوجههم وعادة يكون في بداية المرحلة الابتدائية
- اللعب التناظري:يلعب الطفل وحده فيتحدث للعبة وكأنها شخص حقيقي وهو تعويضي للأطفال الذين لا يلعبون مع المجموعات.
- اللعب بالمشاركة:يتشارك مجموعة من الأطفال في لعبة معينة لكن دون قائد ..كالسير في طابور أو ترتيب الألعاب..
- اللعب الإيهامي:يظهر في الشهر الثامن عشر من عمر الرضيع ويصل للذروة في العام السادس بحيث يلعب "بيت بيوت "أو"عروس وعريس""شرطة و حرامي"
وللعب الإيهامي فوائد كثيرة منها:ينمي الطفل معرفيا واجتماعيا وانفعالياً
-يستفيدوا منه علماء النفس في الإطلاع على الحياة النفسية للطفل - يكشف عن إبداعات لدى الطفل ..فمثلا عندما يلبس على رأسه الطنجرة ويعتبرها خوذة ..فهذا دليل على الإبداع..
- اللعب الإستطلاعي:ينمي الطفل معرفيا..فعندما يحصل على لعبة جديدة كالسيارة مثلا يكسرها ليعرف ما تحتويه في الداخل..فاللعبة المعقدة تثير اهتمامه أكثر من اللعبة البسيطة ..
فاللعب له فوائد كثير فدعي طفلك يعش طفولته ويتمتع بها ..لأنه سيأتي يوم ويكبر ...لينشغل في الحياة
اللعب عند الأطفال
مما لا شك فيه أن الطفل يقضي معظم ساعات يقظته في اللعب، بل قد يفضله أحياناً على النوم والأكل فهو أكثر أنشطة الطفل ممارسة وحركة. فمن خلاله يتعلم الطفل مهارات جديدة ويساعده على تطوير مهاراته القديمة، إنه ورشة اجتماعية يجرب عليها الأدوار الاجتماعية المختلفة وضبط الانفعالات والتنفيس عن كثير من مخاوف الأطفال وقلقهم سواء تم ذلك اللعب بمفرده أو مع أقرانه، وإذا فقد الطفل ذلك النشاط وتلكم الممارسة انعكس ذلك على سلوكه بالسلب بل إن غياب هذا النشاط لدى طفل ما لمؤشر على أن هذا الطفل غير عادي، فالطفل الذي لا يمارس اللعب طفل مريض.
- ينبغي أن نعلم أن اللعب دافع ذاتي حقيقي لا يكتسبه الطفل بتعزيز الآخرين له فهو نشاط تلقائي طبيعي لا دخل لأحد له في تعليمه ، فهو يعبر عن ميل فطري في الفرد يكتشف الطفل من خلاله نفسه وقدراته، ويطور إمكاناته ويطور إمكاناته العقلية والحسية بل يمكن اللعب الطفل من اكتساب قيم ومهارات واتجاهات ضرورية للنمو الاجتماعي السليم، وعلى ذلك فاللعب نشاط حيوي يمارسه كل أطفال العالم ولقد ترددت عن اللعب مقولات عديدة ظلت فترة من الزمن يوصي بها الأبناء للآباء والمعلمين للأطفال ومفادها اللعب مضيعة للوقت واستثمار سيئ للزمن فالأب يقول لابنه يا بني لا تهدر وقتك في اللعب، يا بني اترك اللعب والتفت إلى دروسك،لا فائدة من اللعب غير إضاعة الوقت. فهل هذه المقولة صحيحة؟. هل اللعب مصدر تسلية ومضيعة للوقت فعلاً؟. أم أنه وسيلة تعلم؟. وهل اللعب يخدم النمو بأنواعه لدىالطفل؟.
مفاتيح تعلّمك أصول اللعب مع طفلك
يقرّب اللعب بين الطفل ووالديه، ويؤهّله ليصبح أكثر اعتماداً على نفسه
وأكثر قابلية لحل مشاكله بنفسه. كما أنه يلعب دوراً في تخصيب خياله وتنمية قدرته على التركيز.
1- اسألي نفسك
على الأم أن تجيب عن الأسئلة التالية:هل تستمتعين باللعب مع طفلك؟ كم مرة في الأسبوع تلعبين مع ابنك، وما هي المدة؟ ما العقبات التي ستواجهك عند اللعب وكيف تتخلصين منها؟ ما الذي يشعر به طفلك تجاه هذه اللعبة ؟
2- انتبهي لطريقة لعبك مع طفلك
حين يكون الأب يراقبك أثناء لعبك مع طفلك، دعيه يحتفظ ببعض النقاط سواء كانت نقداً إيجابياً أم سلبياً.وادعيه إلى ملاحظة التالي:
من الذي قرر نوع اللعبة؟ كم استغرقت من الوقت اللعبة؟ من كان أكثر استمتاعاً؟
ما هي التصرفات المحمودة لطفلك التي قمتِ بتشجيعها ومدحها؟
ثم، تناقشا في السلبيات والايجابيات، وكيفية تحسين السلبيات. وضعي خطة معينة وسهلة كقراءة وتعلّم مزيد من المعلومات عن لعب الطفل وجعله متعة وإفادة. ومن خلال الإجابة على الأسئلة السابقة، حاولي التغيير ومراقبة نفسك بشكل يومي والتطورات التي تم تحقيقها من خلال اللعب.
3 - أوجدي الوقت
خطّطي مسبقاً ، وحدّدي 10 إلى 15 دقيقة يومياً للعب مع طفلك بعيداً عن أية انشغالات، وحدّدي اللعبة بالاتفاق معه.
4- إشركي طفلك
إسألي طفلك عن اللعبة التي يستمتع بها ودعيه يختار ما يحب، فغالبية الأهل يقرّرون اللعبة وطريقتها ووقتها، لكن الأطفال يتعلّمون
بطريقة أفضل ويستمتعون أكثر عندما يقررون كيفية اللعب، علماً ان اعتمادهم على أنفسهم في هذا المجال يجعلهم أكثر تركيزاً ويزيد من متعتهم ويقوي ثقتهم بأنفسهم.
5- إقتربي من مستوى طفلك
التجهيز للعب مهم جداً. لذا، كوني قريبة من طفلك، وانظري إليه مباشرة وأظهري له الاهتمام. فإذا كان طفلك يريد اللعب على الأرض، اجلسي معه وبطريقته.
6- صفي له ما ترين
دعي طفلك يختار اللعبة، وبينما هو يلعب ركّزي أنت فقط على وصف ما ترينه بطريقة إيجابية.(مثلاً: «لقد اخترت القطعة الصفراء ووضعتها على القطعة الزرقاء)... ورغم بساطة الأمر، إلا أنه سيستغرق منك وقتاً للتمرين عليه، فالأم ستقوم بتوجيه الطفل لاشعورياً إلى الخطوات، وذلك على الشكل التالي: «اعرف اللعبة، دعنا نضع هذه القطعة فوق تلك».
7 -إمدحي ما ترينه
عندما تتمكّنين من أداء الخطوة السابقة (وصف ما ترينه)، حاولي المدح من خلال الوصف (مثلاً: عملك رائع! قمت بوضع هذا المكعب فوق هذا ، مع ملاحظة فرق الحجم). وكوني قريبة منه جسدياً، ابتسمي في وجهه وانظري إليه مباشرة. استخدمي اللمس والاحتضان والتربيت على الرأس، لتأثيرها الكبير على الطفل. ولا تترددي في المدح فور حدوث الأمر، فهذا سيشجعه على التكرار.فالطفل بحاجة دائماً إلى أن يدرك بأنك راضية عن تصرفاته ما سيزرع فيه الثقة بالنفس، وسيعلّمه المزيد من التجرؤ والاكتشاف. مفاتيح تعلّمك أصول اللعب مع طفلك
يقرّب اللعب بين الطفل ووالديه، ويؤهّله ليصبح أكثر اعتماداً على نفسه
وأكثر قابلية لحل مشاكله بنفسه. كما أنه يلعب دوراً في تخصيب خياله وتنمية قدرته على التركيز.
1- اسألي نفسك
على الأم أن تجيب عن الأسئلة التالية:هل تستمتعين باللعب مع طفلك؟ كم مرة في الأسبوع تلعبين مع ابنك، وما هي المدة؟ ما العقبات التي ستواجهك عند اللعب وكيف تتخلصين منها؟ ما الذي يشعر به طفلك تجاه هذه اللعبة ؟
2- انتبهي لطريقة لعبك مع طفلك
حين يكون الأب يراقبك أثناء لعبك مع طفلك، دعيه يحتفظ ببعض النقاط سواء كانت نقداً إيجابياً أم سلبياً.وادعيه إلى ملاحظة التالي:
من الذي قرر نوع اللعبة؟ كم استغرقت من الوقت اللعبة؟ من كان أكثر استمتاعاً؟
ما هي التصرفات المحمودة لطفلك التي قمتِ بتشجيعها ومدحها؟
ثم، تناقشا في السلبيات والايجابيات، وكيفية تحسين السلبيات. وضعي خطة معينة وسهلة كقراءة وتعلّم مزيد من المعلومات عن لعب الطفل وجعله متعة وإفادة. ومن خلال الإجابة على الأسئلة السابقة، حاولي التغيير ومراقبة نفسك بشكل يومي والتطورات التي تم تحقيقها من خلال اللعب.
3 - أوجدي الوقت
خطّطي مسبقاً ، وحدّدي 10 إلى 15 دقيقة يومياً للعب مع طفلك بعيداً عن أية انشغالات، وحدّدي اللعبة بالاتفاق معه.
4- إشركي طفلك
إسألي طفلك عن اللعبة التي يستمتع بها ودعيه يختار ما يحب، فغالبية الأهل يقرّرون اللعبة وطريقتها ووقتها، لكن الأطفال يتعلّمون
بطريقة أفضل ويستمتعون أكثر عندما يقررون كيفية اللعب، علماً ان اعتمادهم على أنفسهم في هذا المجال يجعلهم أكثر تركيزاً ويزيد من متعتهم ويقوي ثقتهم بأنفسهم.
5- إقتربي من مستوى طفلك
التجهيز للعب مهم جداً. لذا، كوني قريبة من طفلك، وانظري إليه مباشرة وأظهري له الاهتمام. فإذا كان طفلك يريد اللعب على الأرض، اجلسي معه وبطريقته.
6- صفي له ما ترين
دعي طفلك يختار اللعبة، وبينما هو يلعب ركّزي أنت فقط على وصف ما ترينه بطريقة إيجابية.(مثلاً: «لقد اخترت القطعة الصفراء ووضعتها على القطعة الزرقاء)... ورغم بساطة الأمر، إلا أنه سيستغرق منك وقتاً للتمرين عليه، فالأم ستقوم بتوجيه الطفل لاشعورياً إلى الخطوات، وذلك على الشكل التالي: «اعرف اللعبة، دعنا نضع هذه القطعة فوق تلك».
7 -إمدحي ما ترينه
عندما تتمكّنين من أداء الخطوة السابقة (وصف ما ترينه)، حاولي المدح من خلال الوصف (مثلاً: عملك رائع! قمت بوضع هذا المكعب فوق هذا ، مع ملاحظة فرق الحجم). وكوني قريبة منه جسدياً، ابتسمي في وجهه وانظري إليه مباشرة. استخدمي اللمس والاحتضان والتربيت على الرأس، لتأثيرها الكبير على الطفل. ولا تترددي في المدح فور حدوث الأمر، فهذا سيشجعه على التكرار.فالطفل بحاجة دائماً إلى أن يدرك بأنك راضية عن تصرفاته ما سيزرع فيه الثقة بالنفس، وسيعلّمه المزيد من التجرؤ والاكتشاف.