يعانى مركز شباب قرية الأربعين التابع لإدارة فارسكور بمحافظة دمياط نقص الإمكانات في جميع المجالات الرياضية، على الرغم من أنه يخدم آلاف الشباب فى القرية والقرى المجاورة.
يقول كارم محمد خضر رئيس مركز الشباب: بالرغم من إشهار المركز عام 1976 إلا أن الإمكانات المتاحة محدودة للغاية، فلا توجد أدوات رياضية داخل المركز، كما أن الكراسي لا تصلح للجلوس عليها، وأرضية ترابية، ودورة مياه متواضعة، ولا توجد لافتة خارجية تشير إلى وجود مركز شباب.
كما أوضح "كارم" أن المركز "مؤجر" وهو عبارة عن غرفتين، وبالرغم من ذلك فنحن نشارك فى جميع الأنشطة الرياضية على مستوى إدارة المركز والمحافظة، ونشارك فى التصفيات مع كل الاندية، واشترينا قطعة أرض مساحتها 1600 متر وقسمناها إلى ملعب خماسي، ومازال الملعب ترابيا.
أضاف أحمد رجب عقدة، عضو مجلس الإدارة قائلا: دعم الشباب والرياضة غير كافٍ لإقامة أي نشاط وهو مبلغ 3000 جنيه سنويا، ولولا أننا اشترينا أرضا للملعب بالجهود الذاتية لما كان للمركز أي وجود، فيستوعب شباب القرية والقرى المجاورة، وبعد تخصيص الأرض للشباب والرياضة لبنائها منذ عشر سنوات، إلا أن الشباب والرياضة لم تتخذ أى خطوة لبناء المبنى والملعب والخماسى حتى مللنا الانتظار.
ويشير إيهاب الحسينى عضو مجلس الإدارة إلى رسوم اشتراك العضوية التى وضعتها الشباب والرياضة، فقد اشترطت اللائحة أن يدفع العضو 25 جنيها "فوق السن " أكثر من 30 سنة، وأقل من 30 سنة بدفع 5 جنيهات، ونحن نجد صعوبة فى جمع الاشتراك لأنه لا يوجد أى نشاط داخل المركز، لذلك نطالب بتخفيض اشتراك العضو فوق السن ليصل إلى 5 جنيهات للجميع، فالمركز إلى الآن خارج نطاق الخدمة فلا يوجد به تليفزيون ولا دش لاستقطاب الشباب لمشاهدة مباريات كرة القدم أو البرامج الرياضية على الأقل.