شن عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل
للرئاسة هجوما حادا علي استطلاع المجلس العسكري ووصفه بأنه "استطلاع طريف".
وقال موسي خلال لقائه مجموعة 11 فبراير أحد الحركات الشبابية أن استطلاع
الرأي الذي أجراه المجلس الأعلى للقوات المسلحة عبر صفحته على الإنترنت
لمرشحي رئاسة الجمهورية "نتائجه طريفة" وعليه علامات استفهام كثيرة ولا
يتماشى مع الواقع.
وأضاف موسي أنه يجب إجراء استطلاعا للرأي حول إجراء الانتخابات الرئاسية
أولا أو كتابة الدستور أولا، وأنه إذا تحدثنا عن الديمقراطية فيجب إجراء
انتخابات رئاسية يحدد فيها الشعب المصرى رئيس البلاد خلال المرحلة القادمة
لأن تعيين الرؤساء انتهى وإعداد مرحلة قوية للبلاد يتطلب انتخاب رئيس ثم
إعداد دستور من خلال لجنة تأسيسة منتخبة من الشعب ويعقب ذلك برلمان منتخب
وأوضح أنه ليس من سلطة أحد استبعاد أي مرشح لانتخابات الرئاسة إلا من خلال
القانون.
وأشار موسى أنه مع التوافق المجتمعى وإذا حدث توافق على إعداد دستور قبل
إجراء الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فى شهر سبتمبر المقبل فإنه
سيكون مع هذا التوافق مضيفا "الأهم الإسراع فى عملية الديمقراطية وعدم
تمديد المرحلة الانتقالية.
وأضاف موسى أنه منفتح على جميع التيارات السياسية التى تضم القوميين والإسلاميين والليبراليين واليساريين وليس له خلاف مع أحد.
وتوقع موسى أن تشهد القوائم الانتخابية بين تحالفات الأحزاب خلال انتخابات مجلس الشعب المقبلة مشكله كبرى خاصة عملية ترتيب الأسماء.
فيما رأى أعضاء الائتلاف الذين التقاهم موسى أن نتيجة استفتاء المجلس
العسكري لا تعبر عن الواقع وأن "التصويت شهد التفاف من جانب محترفى البرمجة
لأن موسى من أقوى المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية لأنه القادر على
قيادة مصر خلال المرحلتين الراهنه والمقبلة".