تسببت الأمطار الغزيرة والتى وصلت إلى حد السيول فى إغلاق الطرق بالبحر الأحمر، حيث انهال أحد الكثبان الرملية فى الكيلو 30 طريق مرسى علم – القصير، مما تسبب فى إغلاق الطريق لحين انتهاء أجهزة الإغاثة من رفع الكثبان الرملية.
وفى مدينة رأس غارب، أعلن اللواء سعد الدين أمين رئيس المدينة، أنه تم إغلاق طريق رأس غارب – الشيخ فضل، بسبب سقوط السيول فى المنطقة الواقعة ما بين الكيلو 40 – 58 على الطريق، وتم إبلاغ محافظة المنيا بعدم السماح بمرور السيارات فى هذا الطريق.
كما يجرى حاليا دراسة غلق طريق رأس غارب - الكريمات بسبب سقوط السيول فى الكيلو 55 كما تسبب سوء الأحوال الجوية فى انقطاع الكهرباء بمدنى رأس غارب ومناطق فى الغردقة وحلايب وشلاتين.
تلقت غرفة عمليات جنوب سيناء مساء اليوم إخطارا من مدينة سانت كاترين بسقوط أمطار غزيرة ورعد وبرق شديد مما أدى إلى انقطاع خطوط التليفونات الأرضية.
صرح بذلك اللواء عادل كساب، مدير إدارة الكوارث والأزمات بالمحافظة، وقال إن المحافظة تشهد أمطارا غزيرة الآن على مدن طور سيناء ومنطقة رأس راية وكمين الساحل بطور سيناء.
وفى محافظة البحر الأحمر، أعلن الليثى إسماعيل، رئيس المجلس الشعبى المحلى بمحافظة البحر الأحمر، عن تأجيل الجلسة التى كان مقررا عقدها غدا بسبب سوء الأحوال الجوية والتى ستؤدى بالطبع إلى عدم تمكن الأعضاء من الحضور إلى الغردقة لانقطاع الطرق خاصة أبناء مدن الجنوب القصير ومرسى علم والشلاتين.
ولم يتحدد بعد موعد انعقاد الجلسة القادمة، وسيتم تحديدها وإخطار أعضاء المجلس المحلى فور تحسن الأحوال الجوية.
وفى مدن محافظة شمال سيناء ما تزال الأجواء السيئة تسيطر على الطرق مع ارتفاع الأتربة والرياح التى تعيق الرؤية والتى تسببت فى تكدس كميات كبيرة من الرمال على الطرق الدولية، خاصة فى مناطق بئر العبد وسلمانة والعوجة والطريق المؤدى إلى وادى العمرو من أبو عجيلة.
وذكرت مصادر، أن البحر المتوسط شهد اليوم ارتفاعاً فى الأمواج جراء وصول سرعة الرياح إلى 30 عقدة، وبالتالى توقفت حركة الصيد تماماً فى انتظار تحسن الأجواء غدا ولجأت المراكب إلى رصيف ميناء العريش البحرى وفى مناطق وسط سيناء تساقطت الأمطار على النقب بغزارة لفترات اليوم، إلا أنها لم تسفر عن سيول حتى الآن فى الوقت الذى تتأهب محافظة شمال سيناء لمواجهة أى سيول محتملة.
محافظ شمال سيناء اللواء مراد موافى، قال: إن المحافظة مستعدة تماماً للسيول بعد انتهاء عمليات التبطين ودعم مجرى السيل بالعريش بصورة كبيرة، حيث لم يتبقَ إلا القليل من المشروع، فى الوقت الذى استبعد فيه المهندس طلعت الحريرى وصول سيول للعريش، نظراً لقلة الأمطار وكثافتها الضعيفة.