احتشد نشطاء مصريون يوم الاثنين 6 يونيو/حزيران أمام وزارة الداخلية في تظاهرة احتجاجية في الذكرى الأولى لرحيل المدون خالد سعيد الذي قتل بمدينة الاسكندرية على أيدي الأمن المصري، منددين بانتهاكات قوات الأمن والشرطة في البلاد.
وهذه هي المرة الاولى فى تاريخ البلاد حين يحتشد نشطاء امام وزارة الداخلية للتنديد بما سموه سياسة التعذيب والانتهاكات التى تمارسها القوى الامنية حتى الان داخل اقسام الشرطة. ويرى المحتجون ان رحيل سعيد كان بمثابة قوة الدفع الرئيسة لاندلاع الثورة الشعبية التى اسقطت الرئيس حسنى مبارك بعد 30 عاما قضاها فى قيادة البلاد التى عاشت تحت طائلة قانون الطوارئ ابان حكمه.