تابع الرئيس حسنى مبارك العمل الإرهابى الآثم الذى وقع أمام كنيسة القديسين
بالإسكندرية منذ وقوعه وعلى مدار ساعات الليل حتى فجر اليوم.
وتلقى الرئيس تقارير متتابعة حول الحادث من وزير الداخلية ومحافظ
الإسكندرية وغيرهما من المسئولين، وأصدر الرئيس تعليماته بالإسراع فى
التحقيقات الجارية لكشف ملابسات هذا العمل الإجرامى وتعقب مرتكبيه ومن يقف
وراءهم، كما شدد الرئيس على توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية لعلاج الجرحى
والمصابين.
وأعرب الرئيس مبارك عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا، فإنه يهيب بأبناء
مصر - أقباطا ومسلمين - أن يقفوا صفا واحدا فى مواجهة قوى الإرهاب
والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه.