أصدر اتحاد شباب المهندسين بدمياط بياناً يتساءل عن موقف النقابة من إقصاء شباب المهندسين من المشاركة فى مستقبل نقابة المهندسين.
وقال البيان "إنه بعد أن توج شباب ثورة 25 يناير الجهد التاريخى لرفع الحراسة الآثمة عن نقابه المهندسين، ولولا هذا الجهد ما شكلت لجنة للإعداد للانتخابات، ولا تقرر عقد جمعية عمومية غير عادية للنقابة، ولا شكلت لجنة للإعداد لهذه الجمعية العمومية، ولولا شباب 25 يناير وشهداؤهم وتضحياتهم ما نجحت هذه الثورة بعد توفيق الله.
ومع ذلك أصبح إقصاء شباب المهندسين من نقابتهم أمرا ً اعتيادياً متعمداً، لا يلفت انتباه أحد، بل صار عملاً روتينياً عند تكوين أى لجنة تكون مهمتها متعلقة بالإعداد لمستقبل نقابه المهندسين، وكأن القائمين على تشكيل تلك اللجان يواصلون حرمان أجيال كاملة من حقها فى تقرير مصير نقابتها، فأرادت وأد أحلامهم وقمع إرادتهم فى رسم مستقبل نقابتهم".
وأكد البيان أن هذا هو ما فعله السيد الوزير السابق د.مصطفى الرفاعى المسئول (إداريا) والسيد وزير الرى المشرف على نقابه المهندسين (سياسيا)، فى تشكيل اللجان التى تعمل لتهيئة النقابة للانتخابات، فما من لجنة إلا وكنا نحن شباب المهندسين إما خارجها، أو مضافين بشكل صورى أو ندخلها عنوة وقسرا على غير رغبة المسئول عن التشكيل، أو توكل إليهم المهام التنفيذية فقط دون وضع السياسات والآليات، كأننا غير موجودين أصلاَ فى النقابة، مع أننا جميعاًَ نتحمل مسئوليات مناصب ومراكز فى أعمالنا تتيح لنا وضع خطط وسياسات مؤسساتنا، لا سياسات لجان إجرائية شكلية مهمتها فقط وضع اقتراحات قد تقبل وقد ترفض من الجمعية العمومية للنقابة.