قصيدة: أفيقوا فيوم الحشر آت بهوله
--------------------------------------------------------------------------------
أفيقوا فيوم الحشر آت بهوله
تأملت في أمـر القلـوب وسرِّهـا فأيقنـت أن الحـب فينـا تأصَّـلا
فحبـي لـرب العالميـن سجيـة وحبي لخير الخلـق بـات مكمَّـلا
فأعلنت بالتوحيد ديني ومنهجـي وإن كتـاب الله بالعـدل فيـصـلا
به فاستنار الكونُ من بعد ظلمـةٍ وقلبـي بنـور الله منـه تحمَّـلا
فيا من عدلتم عن كتـاب لربكـمإ لى ظلمات الجهـل فالصحـو أولا
لأن لأنــوار الهـدايـة نفـحـةٌإذا سطعت قلبا تناصـع واجتلـى
لأن كنوز الحـق والعلـم منحـةٌ تبارك ربي فوق عرشه قـد عـلا
فيا أيها الماضون في اللهو والخنى أفيقوا فـإن النـور فينـا تهلـلا
أفيقوا فيـوم الحشـر آت بهولـهو من بعد ضيق القبر والدود والبلى
فهـلا عرفتـم مـا أعـد إلهنـالحافظ قـرآن الإلـه مـن الحـلا
وماذا لمن قد كان يعصـي إلهنـامن الحرِّ في نار الجحيم سيبتلـى
فحاذر أخا الإيمان من غفلة بهـ استخسر جنـات الخلـود وتبتلـى
بنـار أعـدت والحجـارة وقْدُهـا اوأجسام من بالجهل كـان تعلـلا
فسـار يمينـا أو شـمـالا للهوه وقطـع أحبـال المـودة منـهـلا
وظن بأن الخلد فـي هـذه الدنـا فأوغل في جهل الحقيقـة والعـلا
هنالـك فـي دار البقـاء نصيبـه بوار بما عن دينـه قـد تخـاذلا
وعدتنـا قـرآن ربــي نُجـلّـهبه درج الجنـات حقـا ستعتلـى
وفي صلوات المرء إن كان مكثـرات ؤمَّـلُ جنـات النعيـم وتجتلـى
هنيئا لمن في هذه الـدار موقـنبأن حياة الناس ليسـت سبهلـلا
ولكنهـا إمـا لـنـار تأجـجـتتؤول وبعد الموت أو جنـة العـلا