احبتي
صباحكم مشرق و مساكم منير
انتهى زمن صلاح الدين الايوبي
ذلك الزمن الذي ننتظر فيه الفارس الشجاع قادما ليدافع عن حقوق المظلومين
و ليتنصر للمستضعفين
و بدونه فنحن لا شيء تدوسنا الاقدام و تهدر كرامتنا و لا يسمع لنا صوت
و اتى زمن جديد
زمن فيه كل ثائر ومطالب بحقوقه
هو صلاح الدين
بشجاعته و قوة ارادته.. يقف كالصرح الشامخ لا يخيفه شيء
و السؤال الذي يطرح نفسه اين كان كل هؤلاء الفرسان؟
و الاجابة واضحة للعيان!
فالفارس كان موجودا منذ القدم
و اخرجه الطغيان و الاستبداد
و حياة تفتقر لابسط حقوق الانسان
فخرجوا و بدون جواد ساروا على اقدامهم تحملهم امالهم لمستقبل مشرق يعلن نهاية ماض اليم
ليشقوا طريقا شاقا و مضنيا وهم على يقين
انه
قد تسكب دمائهم و قد يخسروا اروحهم و لكن لا يهم
فكله يهون امام
استعادة الكرامة و تحقيق العدل
عدل سئموا المطالبة به وارادوا عيشه بكل تفاصيله
اذن انتهى زمن الفارس الواحد وبدا زمن الفرسان
هل توافق ان زمن صلاح الدين انتهى؟
ماهى ايجابيات ذلك؟ وسلبياته على الانظمة؟