فعلا ان ما يجري من حولنا من احداث يعطينا الدروس والعبر لتنكشف للجميع حقيقة الرجال او ما يسمون انفسهم بولاة الامر سواء (معممين او ساسة) فبالمقارنة بين ما يجري من احداث في الدول العربية الثائرة وبين ما يجري في العراق نجد الفرق واضحاً وشاسعاً فبينما تنتفض الشعوب الحرة والغيورة والحية للمطالبة بحقوقها المشروعة في العيش الكريم نجد ان الناس في المجتمع العراقي خاضعة وخانعة ومستسلمة للامر الواقع وتنتظر دورها في الذبح والقتل المستمر فصار العراقي مجرد رقم واحصائية لا يهتم به احد وحتى من يسمونه (مرجع) السستاني الخائن نلاحظ انه اصبح عبارة عن منصة لالقاء الكلمات من قبل حكومة العمالة التي تذهب اليه للدعاية والنشر ولاخذ المباركة والغطاء للاستمرار بعمليات السلب والنهب والاعتداء على العراقيين
بينما نجد اليوم كيف ان علماء الازهر نزلوا الى الشارع مع المتظاهرين ومعهم القضاة والعلماء ليقولوا كلمتهم بوجه الظلم والفساد دون خوف او تردد او مجاملة .
بينما معممي حوزة النجف بقيادة (السستاني ) لم يكتفوا فقط بالترويج والدعاية المجانية للسراق والعملاء ممن نصبوا انفسهم وتسلطوا على رؤوس العباد والبلاد بل لا زالوا يخلقون الذرائع والحجج لما آلات اليه الأوضاع المأساوية التي يمر بها العراق الجريح من جرائم قتل وسرقات منظمة من قبل المسؤولين في الحكومة والتجويع والترويع لابناء شعبناء وغياب الخدمات والبطالة والانحلال والتفسخ الاسري وملايين من الايتام والارامل ومئات الآلاف من المهجرين في الداخل والخارج فضلاً عن المليارات من الدولارات التي تبخرت في ظل حكومات الاحتلال التي نصبها السستاني الخائن من خلال سكوته عنها بل والترويج لها في الانتخابات بأعتبار انها حكومة (شيعية ) فأي مرجع هذا الذي سلط على العباد هكذا حكومة واي شعبٍ هذا الذي يلهث وراء سراب ووهم اسمه (سس تاني ) !!!!