أسهل طريقة لقول “لا” هي كلمة “لا”!
عندما يود البعض رفض القيام بمهمة، يحاولون المجاملة معتبرين كلمة “لا” عيباً. فيبدأون باللف والدوران محاولين إيصال فكرة الرفض للطرف الآخر بشكل غير مباشر. هذه الطريقة غير صحيحة وغير سليمة، فالفكرة قد لا تصل، والطرف الآخر قد يشعر بأن طلبه تحول للإسترجاء، وقد تشعر حينها بصعوبة بالرفض. لذلك، ولكي توفر على نفسك وعلى الطرف الآخر العناء، ولكن تذكر أن تفعل ذلك بلطف وتوضح للطرف الآخر اسباب الرفض لعله يتفهم موقفك.
قلت “لا” لكن الطرف الآخر لازال ملحاً!
أحياناً قد تواجه أشخاصاً لحوحيين، هؤلاء الناس حتى عندما ترفض يبدأون بالتصرف كمديري أعمالك، فيشرحون لك كيف أنك لست مشغولاً، وأنك لن تأخذ وقتاً طويلاً في العمل على مشروعه. عندما تشعر بأنهم لن يتوقفوا عن السؤال، قد يكون حلاً مناسباً لإنهاء النقاش وإطالة الحديث والمفاوضات، أن تخبرهم بأنك ستراجع جدول أعمالك وتفكر بالموضوع وسترد عليهم لاحقاً.
الطرف الآخر مهم لك وقد تخسره برفضك!
في هذه الحالة قد يمكنك الرفض، وفي ذات الوقت إقتراح عمل أو آلية أخرى يمكنك من خلالها خدمة الشخص أو مساعدته. يمكنك إقتراح وقت آخر، أو شخص آخر ليقوم بالعمل نيابة عنك.
تخلص من الشعور بالذنب!
ذكر نفسك أنك عندما تقول “لا”، أنت تفعل ذلك من أجل نفسك. من الجميل أن تكون كالشمعة التي تحترق من أجل الإضاءة للآخرين، ولكن لتضمن أن هذه الإضاءة ستستمر، يجب أن تعطي نفسك الأفضلية من وقت لآخر. فحياتك ومستقبلك المهني سيحتاج منك لأن تطور من نفسك وتنجز الواجبات الخاصة بك وبالمحيطين بك، وذلك يجب أن يكون موزوناً فلا تغلب جانب على آخر.