معاً نتحاور ونتناقش في كيفية النهوض بمصرنا الغالية ونبدأ بمجال التعليم
أنا أرى إصلاح العملية التعليمية فى مصر يرتكز على أربعة محاور وهم : المعلم ، و المتعلم ، ودار العلم ، و المجتمع ، ويكون كالتالى
1- المعلم : يجب ان يكون معد جيداً و على اقتناع تام بالدور المكلف به اتجاه من يعلمهم ، لأن فاقد الشئ لا يعطيه ، ويجب أيضا توفير دورات تدريبية له تمكنه من مواكبة طرق التدريس الحديثة ، توفير مستوى مادى طيب له يحفظه من اللجوء الى الدروس الخصوصية أو التهاون فى التدريس
2- المتعلم : وهو الهدف الاساسى الذى من اجله قامت العملية التعليمية ، لذا يجب نعده الاعداد الجيد منذ نعومة أظافره و حتى وصوله الى المرحلة الجامعية ، و ان نوفر مناهج تعليمية مناسبة لكل مرحلة ومواكبة فى نفس الوقت للعصر الذى نحيا فيه ألان ، على أن يتم الاهتمام بالنابغين
3- المدارس والجامعات : فيجب ان تكون معدة بشكل يساعد المتعلمين على الابداع و الابتكار ، وان تكون مجهزة بالوسائل التكنولوجية الحديثة ، مع إتاحة استخدام تلك الاجهزة من قبل الطلبة ، لأنه من غير المعقول أن نحرم التلاميذ من استخدام الكمبيوتر
4- المجتمع : يجب ان تتغير نظرة المجتمع الى المتعلمين ، و التخلص من فكرة كليات القمة و كليات القاع ، و العمل على خلق وظائف تستوعب خريجى الجامعات و المعاهد و المدارس الفنية .
أخيراً يجب الربط بين الاطراف الاربعة و التركيز على أن يحقق كلا منهم الدور المطلوب منه ، حتى يكتمل نسيج العملية التعليمية ، و ينصلح حال التعليم فى بلدنا الحبيب الى الأفضل ان شاء الله
قولو امين
يجن أن تكون هناك خطة مستقبلية مدروية بواقعية ولا تعتمد على القواعد المجردة، والأستعانة بالتجارب الرائدة مثل التجربة الماليزية : والتى أعتمدت في مجملها على وضع جدول زمنى للنهوض بالتعليم ومواكبتة لمتطلبات سوق العمل ، وليس من الأهمية الأولى تطوير البنية التحتية والأجهزة المتطورة للوصول لجودة التعليم(ولنا في الكتاتيب لعبرة)ولحضراتكم بعض المقترحات:
1- استغلال الامكانات الموجودة بالمدارس الأستخدام الأمثل والمحافظة عليها إلى أن يتم تطويرها حسب متطلبات العملية التعليمية.
2- وضع المناهج التعليمية لطلبة التعليم الأساسي بطريقة علمية مدروسة طبقا لمستوى تفكير ومدى استيعاب الطالب في كل صف.
3- توجيه أقسام المدارس الفنية طبقا لمتطلبات سوق العمل وليس من المهم صرف مبالغ طائلة على إحضار أجهزة حديثة لتدريب الطلبة عمليا عليها ، من الممكن أن يتم الاتفاق مع المصانع التي تحتاج لعمالة أن تدرب الطلبة في عدد من المدارس.
4- أيضا في التعليم الجامعى يجب أن يتناسب نوع وعدد الطلبة مع احتياجات سوق العمل وتطوير اساليب الدراسة بالجامعات طبقا للنظم الحديثة البعيد عن الحفظ وقتل التفكير.
5- عمل تدريب للمدرسين على كيفية التعامل التربوي مع الطالب عمليا وليس مجرد الحصول على دبلومة تربوي على الورق وتدريبة على كيفية توصيل المعلومة له بطريقة ترغبة.
6- الأهم من تطبيق كل ما سبق هو رفع دخول المدرسين ماديا أولا وقبل كل شيئ حتى من قبل تطوير العملية التعليمية ذاتها لانه الضمانة الوحيدة لنجاح كل مراحل هذا التطوير.
