تطرق الكثير الى أسباب العنوسة الذي علق المجتمع عليه أسبابه
هل معنى ذلك ان فلانه الجميلة والأقل جمالا لم يتزوجن ،، هل معنى هذا المتعلمة والغير متعلمة لم يتزوجن ،،
هل معنى ان الصغيرة والكبيرة لم تتزوجن ،،،هل معنى ذلك ان من كان مهرها غالي او منخفض لم تتزوج
1- هذه الفتاة لم تبلغ سنا يمكن ان تصبح فيه عانسا و لكنها فكرت هكذا.
2- هل هناك اسباب او وصفة تترك واحدة تتزوج و الاخرى لا؟
3- متى تفكر الفتاة في ما فكرت فيه هذه؟ و هل لا يجب ان تفكرفيه؟
اسئله تدور في ذهني عن لقب ،،صنعه المجتمع وعاش في غرارها ،،
لم يقرها منهجاً او ديناً وهذه العوائق التي كانت من صنع المجتمع راجعة إلى خلل في التصور. وزعزعة في
الفكر
ولا مبالغة إذا قيل: إنهاراجعة إلى ضعف في العقيدة، وخلل في تطبيق الشريعة،
إنه التفكير المشوش حولالمستقبل، والخوف الذي لا مسوغ له،
الزواج مثله مثل غيرة من رزق وحياة وموت " قسمة و نصيب"
أن الله عز وجل تكفَّل بأرزاق العباد، ولم يجعلها عند أحد من خلقه، فلا يُطلب الرزق إلاَّ منه جل وعلا، وأقسم
على ذلك بنفسه الكريمة جل وعلا فقال: وَفِى ٱلسَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبّ ٱلسَّمَاء وَٱلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مّثْلَ مَا
أَنَّكُمْ تَنطِقُون
رحمني الله وإياكم ـ بأن الله عز وجل قد رغب الخلق في الرزق بتقواه جل وعلا فقال سبحانه:
وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ [الطلاق:2، 3]،
فبين جل وعلا أن تقوى الله أي: الورع والتقوى والبعد عن الحرام سبب عظيم في حصول الرزق،
يرزقه جل وعلا من حيث لا يحتسب ومن حيث لا يدري.
خاتمة هذه قولي أن هذه الأرزاق قسمها الله بعلمه وحكمته ولا بد من الإيمان بقدر الله وقسمته
مع الأخذ بالأسباب التي تعين على الزواج 000 والبعد عن الأسباب التي تعيق الزواج
ومضة قلم
نحن نكتشف الجيد .. فننبهر به .. وقد ننحي له ..ونكتشف الرديء .. وقد نجامله إذا كان يخدمنا
لكل إن كل مايدور في أذهاننا .. ومايعتل في صدورنا ..
ليس بالضرورة شي يخضع للاكتشاف ..أحيانا يكون هذا الشي خاضعا للتجاهل ..
وتلك إحدى حقائق الإنسان المزدحم بالمتاعب وبالطموح معا