الصداقه البديل الوحيد للحب ... قد تمضي في الحياه بلا حبيب ..ولكن !!! لانستطيع الاستمراربلا صديق
تمر بالانسان لحظات يحتاج فيها الى من يقف معه يسانده على مصاعب الحياه يقدم اليه النصيحه
يأخذ بيده الى بر الامان يتحاور معه ..يتشاور .. يترجم ..يضحك .. يتكلم ..فيجد ذلك القلب الكبير
قلب صديقه ليفتحه له ويتربع على مشارفه ولكن !!! الصدمه حينما يفتح عينيه فلا يجد ذلك
الانسان يجده بعيدا عنه وليس له اثر في حياته
الكثير من الناس يبحثون عن انسان يفهمهم يتعرف على طباعه تجمعهم العديد من الصفات والافكار
وربما تباعد الافكار وتقاربها لايفسد تلك العلاقه فمن هنا نعرف ان الصداقه كنز ثمين !!!لايمكننا ان نتخلى
عنه في مشوار حياتنا كلا منا يبحث عن ذلك الصديق وفي النهايه ربما يوفق في اختيار صديقه وربما تكون النتيجه عكسيه
لكن نحن في المنتدى كل يوم تتجددصداقاتنا من خلال اقلامنا فتتعرفي على هذه وتلك وتحبي هذه وتلك
وتتناقشي مع هذه وتلك و و و ......
ويبقى السؤال هنا مطروحا ؟؟مامصداقية صداقتك على النت ؟هل هم حقا اصدقاء فعلا كأصدقاء الواقع ؟؟
حبيباتي اريد التفاعل مع هذا الموضوع فكل واحده تقرأ موضوعي تدخل بخط يدها
سؤالي .... ماذا تعني لك صداقة النت هل هي صداقه حقيقيه ام انها مجرد اقلام كتبت وذهبت ؟؟؟
وكان هذا احد اراء من اهتمو بالموضوع : حيث تقول
هنا أقول لك غاليتي أنني أؤمن بصداقة الانترنت والمنتديات
ولكن يجب عليك قبل أن تختبري معدن الصديقة
فحبذا لو يكون هذا الاختبار عن طريق معرفة ما الذي سيصدر منها في مشكلة ما
أو سوء تفاهم ما
فإما أن تري ما يسرك ويعجبك وإما أن تري العجب العجاب ما يذهل ويبهر ..
أنا عن نفسي تزوجت عبر تجربة ناجحة على الانترنت
ولكن لم تكن عبر غرف الشات
إنما كان زوجي مراقباً في إحدى المنتديات وكنت عضوة فيه
فأعجبنا من كتابات بعضنا وسبحان من لم المصري على اللبنانية :)
فكان هناك توافقا في الأفكار ..
والحمدلله هو زواج ناجح بكل ما تحويه الكلمة من معنى.
فنحن في زمن السرعة وأصبح الانترنت يقرب كل شيء ويغني عن كل شيء
فهو الثقافة والتواصل والمعرفة وهو واقع لا يستطيع أحد إنكاره ..
ولكن فيه من الفتن الكثيرة وفيه من الذئاب ما لا يحصيه عاد نسأل الله العافية
ومن كان في رأسه عقل واع وفهم لبيب لا يقع في شراك نصبها الشيطان وأعوانه
فالله الله في كل كلمة نكتبها وكل خطوة نخطوها فنحن عن هذه مسؤولون وعن تلك لمحاسبون
شكرا لك على هذه اللفتة
انتظر منكم الردود وانا اعلم من هوا مؤيد ومن هوا معارض .
