احتشد بعد صلاة الجمعة عدد من ممثلى قوى المعارضة (الكرامة- التحالف الاشتراكى ـ الناصرى ـ شباب 6 أبريل) بميدان الساعة فى مدينة دمياط، وانضم إليهم ممثلو الحركات الشعبية، بعد أن نظموا مسيرة من ميدان سوق الحسبة مرورا بشارع فكرى زاهر وحتى ميدان الساعة، هتفوا خلالها: "تحيا مصر"، "مطالبنا هيا هيا -والمحاكمة دى تمثيلية"، "العصابة لسة حاكمة"، وطالب المحتشدون بسرعة محاكمة نظام مبارك ورموز فساد عصره، وقيادات الداخلية الذين تورطوا فى قتل المتظاهرين ورموز الإعلام المظللة.
رفع المتظاهرون لافتات منها: "محاكمة من قتل المتظاهرين"، "أول مطلب لثوار محاكمة الطيار"، "كل الشعب مع المشير"، "نصف ثورة = دمار وطن"، وكذلك رفعت عدة لافتات تطالب بتوفير الحد الأدنى للأجور، وهتف المحتشدون جميعا: "ثورتنا من غير ميعاد ومش محتاجة مكتب إرشاد".
وأكد حاتم البياع أحد مؤسسى حزب التحالف الاشتراكى، أن الثورة المصرية لم تنتهِ، وأن الوقفات التى ينظمها الثوار لم تذهب هباء، ولكنها تؤتى بثمارها، ونحن المصريين مازلنا نطالب بحقوقنا التى لم تحقق، ولسنا قوى ظلامية، أو قوى لها حسابات خاصة، ولكننا نطالب بحقوق الشعب المصرى، التى لم يحصل عليها حتى الآن رغم مرور أربعة أشهر على قيام ثورة 25 يناير.
وتساءل شادى التورجى عن حزب الكرامة: كيف يحمى الأمن السفارة الإسرائيلية، ولايتمكن من حماية شعب مصر؟ ومن المسئول عن الانفلات الأمنى الذى يشهده الشارع المصرى؟ مطالبا بعودة رجال الأمن. وأكد التورجى، أن الشعب المصرى لن يهدأ أو يستقر، إلا بعد محاكمة رموز الفساد خلال فترة حكم مبارك.