فور انتهاء التسجيل الذى عرضته قناة الحياة القبطية، لكاميليا شحاتة صاحبة أشهر قضية قبطية سلفية فى مصر، خرج المئات من السلفيين لمحاصرة كنيسة مارى مينا بمنطقة إمبابة، ليس للمطالبة بكاميليا، لأنها خرجت لتؤكد أنها "مسيحية ولم تتحول إلى الإسلام قط"، لكن للمطالبة بإعادة فتاة مسيحية أعلنت إسلامها، تدعى "عبير".
تصاعدت الأحداث واشتعلت كالهشيم، ووقع 11 قتيلا وعشرات الجرحى، بعد الاشتباكات التى اشتعلت بين مواطنين أقباطا ومسلمين بحى إمبابة، كما تسببت الاشتباكات فى اشتعال النيران بعدد من المنازل المحيطة بكنيسة مارمينا، بعد تبادل لإلقاء زجاجات المولوتوف على المتظاهرين، فاصطدمت بعضها بالمنازل، وبالفعل اشتعل أكثر من ثلاثة منازل بالحارة الضيقة المجاورة للكنيسة.