أشاد والى حكومة ولاية النيل الأزرق، المكلف على بندر سيسى، بالعلاقات المصرية السودانية، منوها بما تقدمه مصر من دعم استثمارى وخدمى لولايته، بما يرفع المستوى المعيشى للمواطنين، ويرتقى بواقعها التنموى.
وأشار الوالى فى تصريح صحفى له، اليوم، إلى عدد من المشاريع المصرية التنموية والخدمية بمحلية "الكرمك" من بينها الخط الناقل لكهرباء الدمازين - الكرمك، وإنشاء مدينة نموذجية بالمحلية ومستشفى مماثل للمستشفى المصرى بجوبا.
وقال إن تنفيذ هذه المشروعات سيتم فى أقرب فرصة ممكنة، وفقا لمذكرة تفاهم تم توقيعها مع الحكومة المصرية بهذا الشأن.
وأكدت حكومة الولاية بدورها، أن الباب مفتوح لرجال الأعمال والشركات كافة لتشييد مشاريع استثمارية وتنموية بالمنطقة، ووجهت نداء للمستثمرين المحليين والأجانب لتنفيذ مشاريع والاستفادة من إمكانات المنطقة التى تشهد استقرارا كبيراً هذه الأيام.
يذكر أن حركة التنمية فى ولاية النيل الأزرق (وسط السودان) شهدت زيادة ملحوظة فى عامى 2008 و2009 بسبب زيادة الدعم من الحكومة الاتحادية والمنظمات المانحة.
وكان وفد من البعثة المصرية بالسودان، قام بزيارة إلى ولاية النيل الأزرق قبل أسبوع شملت مدينتى الدمازين والكرمك، والتقى مع المسئولين هناك حيث تم بحث آفاق التعاون الممكن مع الولاية عبر حكومة الخرطوم فى مختلف المجالات.