شهد الرئيس حسني مبارك الأحد الجلسة المشتركة لمجلسى الشعب والشورى بمناسبة بدء الدورة البرلمانية الجديدة.
كان الرئيس مبارك قد وصل الى مقر مجلس الشعب حيث كان فى استقباله الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ووكلاء المجلسين.
وفور وصول الرئيس مبارك, عزفت الموسيقى السلام الوطني لجمهورية مصر العربية , كما أطلقت المدفعية 21 طلقة.
وتوجه الرئيس مبارك الى استراحة رئيس الجمهورية قبل أن ينتقل الى قاعة مجلس الشعب لالقاء خطابه والذى تسبقه كلمة ترحيب من الدكتور فتحى سرور .
ومن المقرر ان يلقي الرئيس حسني مبارك خطابا سياسيا مهما صباح الأحد في الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشورى بمناسبة بدء الدورة البرلمانية الجديدة.
ويتناول الرئيس الملامح الرئيسية لسياسة مصر في المرحلة المقبلة، ويحدد القواعد الأساسية للممارسة البرلمانية، من أجل تحقيق المصالح العليا للوطن، ودعم التعاون بين البرلمان والحكومة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، والعمل علي زيادة حركة الاستثمار، ودعم مشروعات التنمية، وتوفير المزيد من فرص العمل.
كما يتطرق الرئيس مبارك في الخطاب إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية , ويؤكد موقف مصر الواضح والقوي من دعم الشعب الفلسطيني ,كما يتناول الموقف في العراق ولبنان والسودان.
على صعيد آخر، أعلن صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني أن المؤتمر السنوي السابع ـ الذي سيعقد لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من السبت المقبل ـ سيتحدث فيه الرئيس مبارك زعيم الحزب إلى أعضاء المؤتمر، موضحا أن العام الجديد سيشهد بدء تطبيق البرنامج الانتخابي للحزب، الذي فاز بأغلبية في الانتخابات، ويتكلف 200 مليار جنيه لتوفير خمسة ملايين فرصة عمل.
وقال أمين الحزب: إنه سيتم تدشين مرحلة تنفيذ السياسات المختلفة والبرامج التي وردت في البرنامج الانتخابي القومي، بالتعاون مع الحكومة, ويعتبر المواطن الهدف الأول والأخير لهذا البرنامج.
ويناقش المؤتمر التشريعات اللازمة لتنفيذ التعهدات في الدورة التشريعية المقبلة، وأبرزها قانون التأمين الصحي والاجتماعي، وقانون منظومة إدارة أراضي الدولة، والوظائف المدنية، وإدارة أصول قطاع الأعمال.