أقام محمد أسامة محمود العزاق دعوى قضائية تحمل رقم 5862 لسنة 2016، ضد كل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بصفته الرئيس الأعلى للمعاهد الأزهرية، ورئيس لجنة النظام والمراقبة لامتحانات الثانوية الأزهرية ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية وآخرون، وذلك للطعن على نتيجة نجلته مريم الطالبة بالقسم العلمى بمعهد فتيات دمياط الثانوى لرسوبها في مادتى النحو والأدب.
وبعد تقدمه بتظلم للتعرف على أوراق الإجابة الخاصة بها تبين أن ورق الإجابة لايخص ابنته وتم تبديله بورق إجابة لطالبة اخري.
وجاء في الدعوى أنه تقدم بالطعن على باقي المواد وتبين أن ورق الإجابة لايخص ابنته.
واتهم في دعواة القائمين على الامتحانات بالمنطقة الازهرية والادارة المركزية لمعاهد دمياط الازهرية بالتلاعب والتزوير في أوراق الاجابة الخاصة بنجلته، كما جاء في الدعوى أنه فوجئ برسوب نجلته في مادتى الادب والنحو وبعد التقدم بالتظلم والاطلاع على أوراق الاجابة تبين انها لاتخص نجلته وتظلم بباقي المواد وعددهم 17 مادة.
وتبين لوالد الطالبة، أن جميع أوراق الاجابة لاتخص نجلته مما يعد تلاعب جسيم وتزوير واضح في كراسات الاجابة الخاصة بنجلته في جميع المواد وذلك بان تم تبديل كراسات الاجابة وتم تصحيحها على انها كراسات نجلته، وهو ما أثر بالضرر على نتيجة ابنته في الشهادة الثانوية واثر على مجموعها الكلى.
وطالب في دعواه وقف تنفيذ القرار الصادر باعلان نتيجة ابنته في امتحانات الثانوية الأزهرية بحصولها على مجموع 411,5 درجة من 650 درجه وهو مايترتب عليه اثار أضرتها وعدم الاعتداد بالنتيجة واحقية نجلته في الحصول على الدرجات النهائية في جميع مواد الثانوية الأزهرية كمواد القران والفقه والحديث والتوحيد والصرف والبلاغه واللغه الأولى والتفاضل والفيزياء والأحياء والقران الشفوة والتفسير والحديث الشفوى والنحو والادب والجبر والميكانيكا والكيمياء.
واختتم الدعوى بضرورة تحديد جلسة مستعجلة حتى لايؤثر بالسلب على الطالبة ومصيرها العلمى.