تباشر نيابة دمياط تحقيقاتها في واقعة وفاة المواطن محمد سعد أبو محمود (60 سنة) داخل قسم شرطة ثان دمياط، وذلك عقب القبض عليه، هو و3 من أشقائه في قرية السيالة بدمياط.
وكان رجال قوات أمن دمياط، قد قاموا بحملة للقبض على الأشقاء الأربعة، فجر الخميس الماضى، بتهمة التعدى على قوات الشرطة في رمضان الماضى، أثناء توجه الحملة للقبض على شقيق لهم صادر فى حقه حكم غيابى، فتحرر لهم محضر اعتداء على قوات الشرطة.
وأكد مصدر أمنى أن المواطن محمد سعد أبو محمود أصيب بأزمة قلبية، عند وصول الحملة إلى قسم شرطة ثان دمياط، فتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، وتم إثبات ذلك في التقرير الطبى الذى وقع عليه أحد أشقاؤه،
وكان شقيق المتوفى ويعمل إمام مسجد، كان قد أعلن أثناء الجنازة أن شقيقه توفى نتيجة أزمة قلبية، ولم يتم تعذيبه كما تردد من بعض الجهات، وأكد أن قوات الشرطة عاملتهم بعد حادث شقيقهم بشكل جيد داخل المستشفى، وأفرجت عنهم جميعا أثناء الواقعة.
وروى مواطنون من أهالى قرية السيالة، أن الحاج محمد سعد، خرج في مظاهرات 30 يونية ضد الإخوان، ولا ينتمى لجماعة الاخوان كما تردد، وسبب اعتقاله أن حملة جاءت إلى منزلهم للقبض على شقيقه "ش" سلفى، وكان يكره الإخوان ويصفهم بتجار الدين، ولكنه تعاطف معهم بعد رابعة، وعندما جاءت الحملة للقبض عليه في رمضان الماضى، قاوم اشقاؤه رجال الشرطة، وانزلوا "ش" من السيارة، فتحرر لهم محضر تعدى على الشرطة.