الفرنسية: دبابات إسرائيلية على الحدود المصرية خلافاً لاتفاقية السلام
رفع الجيش الإسرائيلى من حالة الطوارئ والتأهب القصوى على الحدود
المصرية، ونشر المزيد من قواته، وعدد من الدبابات فى المنطقة (د) الحدودية
التى يمنع فيها تواجد أسلحة ثقيلة وفق لاتفاقية "كامب ديفيد" للسلام"
الموقعة بين البلدين، وذلك عقب العملية المسلحة التى تمت فجر اليوم
الاثنين، بعد تسلل أربعة مسلحين لداخل إسرائيل عبر سيناء، وأدت لمقتل
إسرائيلى وإصابة اثنين آخرين.
ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية صورة لدبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا"،
قالت إنها على الحدود المصرية – الإسرائيلية، وبالتحديد فى وادى "بئر ملكا"
بصحراء النقب.
وينص البند رقم (1) المرفق بالاتفاقية التى وقعت بين الجانبين بمنتجع "كامب
ديفيد" عام 1979، على أن يتمركز بالمنطقة (د) داخل الحدود الإسرائيلية
المتاخمة للحدود المصرية، والتى تمتد من شرق مدينة رفح إلى إيلات بعرض 2.5
كيلومتر قوات من حرس الحدود الإسرائيلى أو الشرطة الإسرائيلية فقط، على ألا
يزيد عدد عناصرها على 4000 جندى بدون دبابات أو مدفعية ولا صواريخ، عدا
صواريخ فردية (أرض/ جو) محملة على الكتف.
وكانت التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلى قد أشارت إلى أن سيارتين لعمال
إسرائيليين تحركت فى المنطقة قرب محور "فيلاديلفى" حوالى الساعة السادسة من
فجر اليوم، فى الوقت الذى عبر فيه مسلحون الحدود مع مصر، ونصبوا كمينا
بالقرب من منطقة "نيتسانا"، وقاموا بتفعيل عبوة ناسفة على بعد نحو 30 مترا
من المحور، وأطلقوا النار من أسلحة خفيفة، بالإضافة إلى قذيفة "آر بى جى".
وقسمت شبه جزيرة سيناء إلى 3 مناطق هى المنطقة (أ، ب، ج)، بينما جاءت
المنطقة (د) داخل الحدود الإسرائيلية الموازية للحدود مع مصر، ونصت
الاتفاقية على أن يتواجد بها قوات من حرس الحدود أو الشرطة الإسرائيلية
فقط، وليست قوات عسكرية، سواء احتياطاً أو قوات نظامية من الجيش
الإسرائيلى.