وأوضح البرادعي لجريدة 'الجارديان' البريطانية أمس الجمعة، أن الوضع الحالي في مصر أسوء من الفترة التي قضاها الرئيس المخلوع مبارك في الحكم، وذلك لعدم وضوح أهداف الثورة، وبالتالي عدم تحقيق أيا منها نتيجة اختلاف القوى الثورية والإخوان المسلمين في تحديد مطالبهم.
وتعليقا منه على جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، التي ستكون بين محمد مرسي مرشح الإخوان والفريق أحمد شفيق، قال البرادعي إنه لن يعطي صوته لأيا من المرشحين لأنه يرى أن مرسي لا يعبر عن الثورة وذلك نتيجة 'أطماع الاخوان في السلطة لا لخدمة مصالح البلد، فهم من بعد التنحي وهم يسعون الى الكرسي وكل قرارتهم صبت في عكس مصلحة البلد'، على حد قوله.
أما عن عدم اختياره لشفيق، فقال إنه لن يرشح مرشح العسكري، واخر رئيس وزراء لمبارك، الذي سيكون بمثابة صورة في الواجهة وان المجلس العسكري هو من سيدير البلاد، ولهذا فان شفيق هو الأقرب للفوز بالرئاسة.
كما أكد البرادعي عن عدم رغبته للدعوة لمقاطعة الانتخابات امتثالا لما سيقوم به، خوفا من ان تصب هذه المقاطعة في مصلحة النظام السابق