نفت الحكومة الصينية الادعاءات التي اوردها الاعلام الياباني والقائلة إن شركة صينية زودت كوريا الشمالية بناقلات صواريخ.
وكان الاعلام الياباني قد ادعى ان ادلة تشير الى وجود عقد ابرمته الصين مع كوريا الشمالية بهذا الخصوص قد عثر عليها على متن سفينة تم تفتيشها في ميناء اوساكا الياباني العام الماضي.
ويدعي الاعلام الياباني ان سجلات خاصة بتصدير ناقلات تتمكن من نقل واطلاق الصواريخ الباليستية قد عثر عليها على السفينة المذكورة المسجلة في كمبوديا.
ولكن وزارة الخارجية الصينية نفت ان تكون اي من الشركات الصينية ضالعة في هذه القضية، وقالت إن الصين لم تخالف اي من القرارات التي اصدرتها الامم المتحدة بفرض حظر على تصدير الاسلحة وغيرها من المواد لكوريا الشمالية.
وكانت ناقلات صواريخ تشبه الى حد بعيد تلك التي تنتجها الصين قد شوهدت في عرض عسكري اجري في العاصمة الكورية الشمالية بيونغيانغ في ابريل / نيسان 2012.
وقالت نشرة جينز المتخصصة بقضايا التسلح بعد ذلك الاستعراض بوقت قصير إن الصين قد تكون زودت كوريا الشمالية بتصاميم الناقلات او زودتها بالناقلات ذاتها.
وقالت صحيفة (آساهي شيمبون) اليابانية إن طوكيو قد حصلت على المعلومات من السفينة الكمبودية في اكتوبر / تشرين الاول الماضي، ولكنها تكتمت عليها لتجنب احراج الصين.
واضافت التقارير الصحفية اليابانية ان طوكيو احاطت واشنطن وسيؤول علما بالادلة التي اكتشفتها، ولكن الامريكيين طلبوا من اليابانيين التأني في نشر تفاصيل القضية.
وذكرت وكالة انباء كيودو اليابانية ان امين عام مجلس الوزراء اوسامو فوجيمورا قد قال إن اليابان تعير الكثير من الانتباه للمسألة، ولكنها تمتنع عن التعليق.
ويعتقد ان الناقلات صدرت الى كوريا الشمالية في اغسطس / آب الماضي.