وقد قامت سيارتان ذات دفع رباعى تابعة للقوات المسلحة ودراجة بخارية تابعة لمرور القاهرة بتأمين هيئة المحكمة.
وشهد محيط المحكمة الدستورية العليا بكورنيش النيل بالمعادى إجراءات امنية مشددة قبيل بدء جلسة المحكمة، حيث انتشر بمحيط المحكمة مئات من جنود القوات المسلحة بالاضافة الى بعض تشكيلات الأمن المركزى ،وعشرات من الاليات العسكرية والعربات المصفحة الخاصة بالامن المركزى والعديد من رجال البحث الجنائى بالقاهرة.. كما شهد محيط المحكمة تواجدا مكثفا للصحفيين والاعلاميين المحليين والدوليين.
وتجمع العشرات من المتظاهرين امام مقر المحكمة للمطالبة بتطبيق 'العزل السياسى' على الفريق أحمد شفيق ومنعه من خوض جولة الاعادة فى انتخابات الرئاسة.
وأصيبت حركة المرور بكورنيش المعادي بشلل شبه تام حيث اصطفت طوابير السيارات حتى منطقة مصر القديمة باتجاه القاهرة، وحتى منطقة طرة باتجاه حلوان، وهو ما جعل الادارة العامة للمرور تقوم بتحويل مسار السياارت القادمة من حلوان باتجاه المعادى لتسلك الطريق الدائرى بدلا من طريق الكورنيش .