كانبيرا (رويترز) - قال اندرس فوج راسموسن أمين عام حلف شمال الأطلسي يوم الأربعاء إن الحلف مازال يأمل في إعادة فتح خطوط الإمداد إلى قواته في أفغانستان عبر باكستان المجاورة على الرغم من تأمين اتفاقات عبور جديدة مع ثلاث دول في اسيا الوسطى.
ومنعت باكستان الشاحنات من نقل الامدادات من وإلى قوات الحلف في أفغانستان في أواخر العام الماضي احتجاجا على غارة جوية شنها الحلف عبر الحدود وقتل فيها 24 جنديا باكستانيا.
ويوم الإثنين الماضي سحبت الولايات المتحدة فريق مفاوضيها من محادثات استمرت ستة أسابيع مع باكستان دون التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة فتح خطوط الإمداد في مؤشر على عمق التوترات بين الدولتين المتحالفتين في الحرب على المتشددين.
وقال راسموسن إن اتفاقات المرور التي أبرمها الحلف مع أوزبكستان وقازاخستان وقرغيزستان ستعطي قوات الحلف المزيد من المرونة قبيل الانسحاب المزمع لأغلب القوات الاجنبية المقاتلة من افغانستان بحلول 2014 .
وأضاف راسموسن متحدثا إلى نادي الصحافة الوطني في العاصمة الاسترالية كانبيرا "نريد اكبر عدد ممكن من الخيارات."
وتابع "انهاء مهمة شاملة في أفغانستان يمثل تحديا لوجيستيا كبيرا ولإدارة ذلك نحتاج أكبر عدد ممكن من احتمالات العبور."
غير أن راسموسن قال كذلك إن المسؤولين مازالوا يأملون في إعادة فتح طرق الإمداد عبر باكستان "في وقت غير بعيد."
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)