27 شخصية عامة على رأسهم "الأسوانى" و"دراج"
و"عبد الرحمن يوسف" و"نجم" يطالبون نواب "الشعب" و"مرسى" و"أبو الفتوح"
و"صباحى" بالاعتصام تحت قبة البرلمان للمطالبة بتطبيق "العزل" على "شفيق"وجه عدد من الشخصيات العامة، من المتضامنين مع النشطاء المضربين
عن الطعام أمام مقر مجلس الشعب منذ يوم الثلاثاء الماضى والموافق 5 يونيه
من الشهر الجارى، نداءً إلى نواب البرلمان، والدكتور محمد مرسى مرشح رئاسة
الجمهورية، والمرشحين الخاسرين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين
صباحى، طالبوهم فيه بأن يعتصموا جميعاً تحت قبة البرلمان حتى تطبيق قانون
العزل السياسى، إنقاذاً لكرامتهم وكرامة الشعب المصرى الذى يمثلونه.
وقالت الشخصيات العامة الموقعة على البيان، الذى نشرته الناشطة السياسية
أسماء محفوظ على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عصر
اليوم الاثنين، والصادر عنهم يوم السبت الماضى الموافق 9 يونيه، الذى وجهوه
لنواب البرلمان والدكتور محمد مرسى مرشح رئاسة الجمهورية، والمرشحين
الخاسرين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى، "لقد أكدت تجاربنا
المريرة طوال الشهور السبعة عشر الماضية أن افتراقنا يمكن النظام القديم
منا، وإن مصر اليوم تواجه خطر عودة النظام القديم بوجه الفريق أحمد شفيق
مرشحاً لرئاسة الجمهورية، على الرغم من إصدار مجلس الشعب قانوناً يقتضى
حرمانه من ممارسة حقوقه السياسية.
وأضاف البيان، أن القوى السياسية الثورية كلها، إسلاميها وليبراليها
ويساريها، إن كانت اختلفت فيما بينها على المشاركة فى جولة الإعادة من
انتخابات الرئاسة أو مقاطعتها، فإنها قد اتفقت على مواصلة الحشد الجماهيرى
لعزل الفريق أحمد شفيق ورموز النظام السابق، تخوفاً من أن تعود أجهزة
الدولة، والتى لم يلحق بها أى تغيير يذكر منذ قيام الثورة حتى اليوم،
وعودتها إلى ممارساتها القديمة من تزوير الانتخابات وإجبار شعب مصر على
قبول حكام يسفكون الدم ويأكلون المال الحرام.
وطالب الموقعون على البيان، القوى السياسية الممثلة فى نواب مجلس الشعب،
ومرشحى الرئاسة الثلاثة، محمد مرسى وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى
والذين وقعوا على وثيقة تلزمهم بالعمل على عزل شفيق، بالوفاء بوعدهم وتحمل
مسئولياتهم، والاعتصام معاً تحت قبة البرلمان لحين عزل المذكور.
وأوضح البيان، بأنهم يدعون نواب البرلمان ومرشحى الرئاسة للاعتصام تحت قبته
حتى عزل أحمد شفيق، فإن صدر قرار المحكمة الدستورية العليا بعزله فهو ما
أحبوا، وإن لم يصدر، فإن فى اجتماع المرشحين الثلاثة والتفاف النواب حولهم،
ما قد يردع أجهزة النظام القديم عن نيتها فى تزوير الانتخابات لصالح أحمد
شفيق، مضيفاً أنه إن لم ترتدع تلك الأجهزة وزورت الانتخابات لصالح شفيق،
فإن فى اجتماع النواب ومرشحى الرئاسة قيادة جاهزة لتحمل مسئولياتها، تستمد
شرعيتها من انتخاب الناس للبرلمان، ومن انتخاب الناس للرؤساء الثلاثة
وتمثيلهم معاً للأغلبية الساحقة للشعب المصرى، قيادة مقرها مجلس الشعب
المصرى، السلطة الوحيدة المنتخبة حتى الآن ما بين سلطات الدولة الثلاث.
وأشار الموقعون على البيان، إلى أن عزوف نواب البرلمان عن الاعتصام داخل
مقره، يعرضهم ويعرض تنظيماتهم، والبلد كلها من ورائهم للخطر، مؤكداً على أن
عودة النظام السابق بنية الانتقام، لن تترك حجراً على حجر، ولن يستطيع
فصيل واحد مهما بلغت قوته أن يواجهها منفرداً.
وشدد البيان، على أن تلك الدعوة هى دعوة للوحدة الوطنية التى تحمى الجميع،
وتحفظ سلمية الاحتجاج وفعاليته، مؤكداً على أنه فى حال اعتصم النواب ومرشحو
الرئاسة فى البرلمان، فإن الناس سيحتشدون حولهم فى الميادين، ولن يتجرأ
أحد على البرلمان والناس فى الميدان، ولن يعتدى أحد على الميدان والقادة
والنواب فى البرلمان.
وأشار البيان، إلى الشباب المضربين عن الطعام أمام مقر البرلمان، قائلاً:
لقد أجاع الشباب والشابات أنفسهم، وناموا على الأسفلت، متناسين ما بينهم
وبين بعض التنظيمات من خلافات، بل وعاضين على جراحهم، رغبة فى الوحدة
الوطنية، وفى إنقاذ البلاد من شر يرون علاماته يومياً، مضيفاً أن إهمال
تنفيذ قوانين مجلس الشعب، وتهديد الحكومة بحله واتهام بعض نوابه الثوار
بقتل إخوانهم والتآمر مع قوى خارجية، ما هو إلا عودة واضحة للنظام القديم
ولرغبته فى معاقبة الشعب المصرى وممثليه على ثورتهم.
ووجه الموقعون على البيان، كلمتهم إلى نواب البرلمان ومرشحى الرئاسة
قائلين: "أيها النواب، أيها المرشحون، نفذوا ما وعدتم به، واغضبوا
لكراماتكم، فإن لم يكن من أجلكم فمن أجل من تمثلونه من الناس الذين أعطوكم
أصواتهم وائتمنوكم على كرامتهم، اعتصموا فى مجلس الشعب، لتعلم هذه الحكومة
أنها إن أجبرت المصريين على ما لا يريدون زوراً وبهتاناً، فإن لها بديلاً
منتخباً محمياً بدماء الناس وعيونهم.
وقع على البيان، الدكتور مصطفى عبد الجليل، والدكتور علاء الأسوانى،
والدكتور سيف الدين عبد الفتاح، والدكتورة رضوى عاشور، وصنع الله إبراهيم،
والدكتورة عايدة سيف الدولة، وعبد الرحمن يوسف، والدكتورة فاتن مرسى، وصفاء
زكى مراد، ومحسنة توفيق، والدكتور أحمد دراج، والدكتورة أميمة إدريس،
والدكتور يحيى القزاز، والدكتورة ابتهال يونس، وتقادم الخطيب، والدكتور
تميم البرغوثى، وأهداف سويف، وأحمد فؤاد نجم، والدكتورة معتزة خاطر،
والدكتورة أمينة رشيد، وسيد البحراوى، والدكتورة عبير عبد الحافظ، ونجلاء
نصار، وأمين حداد، والدكتورة منى صبرى، وسامية جاهين، والدكتور محمد طلعت.
