فجر عبد الرحيم على، المتخصص فى الشئون الإسلامية، مفاجأة مساء أمس بأنه يمتلك من أدلة وبراهين قوية بعدم شرعية جماعة الإخوان المسلمين التى حلت مرتين فى عام 1948 و53، وبالتالى كجماعة دينية يصبح تكوين حزبها الحرية والعدالة على أساس دينى باطل.
وأشار فى الندوة التى عقدت أمس حول "الدولة المدنية" التى نظمها الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان إلى أنه يمتلك قضيتين بالوثائق التى لن يتوقعهما الشعب المصرى ضد الإخوان سوف يبدأ بإجراءاتهما القانونية عق انتخابات الرئاسة مباشرة لحل الجماعة وحزبها الحرية والعدالة لنضع حد لهذه الفوضى التى تستغلها الجماعة لوضع المصريين أمام الأمر الواقع
وتابع قائلاً "إن الإخوان المسلمين تنظيم دينى يسعى لإقامة دولة دينة حتى لو أنه يدعى تمسكه بالدولة المدنية، فهناك دول لا يحكمها رجال دين ولكن هى دول دينية وربما يكون طبيب أو مهندس مثل خيرت الشاطر ويحولها دولة دينية استنادا لفكر لا أساس لها فى الإسلام أو السنة