بعد البلاغ الذي وجهه المحاميان خالد الدسوقى وأحمد السمري ضد كل من الداعية الإسلامي الدكتور "صفوت حجازي" والدكتور "محمد البلتاجي" - عضو مجلس شعب عن حزب الحرية والعدالة - ومحمد بديع - المرشد العام للإخوان المسلمين - وآخرين يتهمهم بالتورط في قتل المتظاهرين في موقعة الجمل وجلب قناصة من حركة "حماس"، عبّر عدد كبير من مصابين الثورة باعتبارهم شهود عيان عن استيائهم الشديد من البلاغ مؤكدين على أن الإخوان المسلمين حموا الميدان أثناء موقعة الجمل.
فقال" رضا مسلم عدوى" مصاب في 25 يناير إن الإخوان المسلمين كانوا في مقدمة الصفوف المواجهة للحادثة وهم اللذين حموا الثوار داخل ميدان التحرير، وأضاف إن المشتركين في موقعة الجمل معروفين لدى الشعب المصري وهم أعضاء مجلس الشعب المنحل و"زبانية" النظام السابق.
وعن حكم البراءة الذي صدر مؤخرًا تجاه نجلي مبارك و6 من مساعدي العادلي والمتهمين في قضية قتل المتظاهرين قال عدوي " يارتنا كنا متنا قبل ما نسمع الخبر " واعتبر رضا هذا الحكم مخيبًا لآمال مصابي الثورة وأهالي الشهداء.
من جانبه قال "على عبد القادر طلبة " أصيب أثناء موقعة الجمل إن الإخوان المسلمين مبرئون من أي اتهامات خاصة بشأن موقعة الجمل وقال إن الشعب المصري يعرف تمام المعرفة دور الإخوان في موقعة الجمل .
وأضاف إن" السيديهات " التي بحوزة المتقدمين بالبلاغ جميعها غير صحيحة و" مفبركة " وهذا كله محاولة لتشويه صورة الإخوان في مثل هذه الظروف الراهنة خاصة وإنهم على أبواب جولة الإعادة بين مرشحهم الرئاسي محمد مرسي والفريق أحمد شفيق .
وعن مقاطعة الانتخابات قال عبد القادر إنه لا يجوز للشعب المصري مقاطعة الانتخابات في مثل هذه الظروف وإن الشعب له الحرية في الاختيار وتمنى من الشعب المصرى عدم انتخاب رموز النظام السابق حتى لا يطوف بنا المطاف ونصبح تحت رحمة العسكريين مرة أخرى .
وفى سياق ذلك قال إيهاب بطرس من مصابي ثورة يناير إن الإخوان المسلمين مستهدفين في مثل هذه الظروف وأشار إلى إن المصريين رجال ونساء يعرفون تمامًا من هم السبب في موقعة الجمل وإن الإخوان كانوا بمثابة الدرع الواقي للميدان التحرير، ووصف بطرس من تقدم بهذا البلاغ إنه فئة مدسوسة، القصد منها تشوية صورة الإخوان أمام الشعب المصري.
المصدر: حصرياً لأخبارنا اليوم