يشارك كل من علاء و جمال مبارك على
سبيل الرشوة و البلطجة بحصص مجانية تبلغ 50 بالمائة فى رأس مال كبرى
الشركات التجارية و الصناعية بمصر و كان من نتيجة فرض هذة النسبة المرتفعة
جدا على هذه الشركات دون دفع مليما واحدا أن هذه الشركات أصبح يتهددها
خطر الافلاس و الانهيار وقد تم طرد نسبة كبيرة من العاملين بها مما أسهم
فى زيادة نسبة البطالة و ارتفاع معدلات الكساد
و مما زاد الطين بله أن جمال و علاء يفلسان و يطفشان من السوق من لا يدفع
لهما لكي يستمر بالعمل فى السوق والمطلوب من كل مستثمر هو دفع الإتاوة
المقررة وهي 50% وكمان يتنافس مع الشركات الأخرى التى تعطى لجمال وعلاء حصة
مجانية برأس المال مما أدى الى خروج الألاف من المستثمرين و رجال الأعمال
الشرفاء الجادين من السوق و نتج عن ذلك توقف الإنتاج فى معظم الوحدات
الإقتصادية بالبلاد وطرد العاملين بها مما أوصلنا الى الحالة الراهنة من
البطالة الشاملة و هى نموذج لحالة إقتصادية إجتماعية سيئة لم يعرف العالم
مثيلا لها منذ أزمة الكساد العالمى فى نهاية العشرينات من القرن الماضى
وبالرغم أن جمال و علاء شركاء ببلاش يعنى مش دافعين حاجة الا أنهما بسبب
جشعهما لا يرحمان شركاءهما و لا يقدران ظروف الكساد التى تعصف بكل من فى
السوق و يرفضان سماع أعذار و حجج فلا بديل عن دفع نصيبهما البالغ 50% من
أرباح الشركات والتي يحددانها هما ومش مشكلتهما إذا كان شركاءهما خسرانين و
لا كسبانين
و من الشركات التى يشارك فيها جمال و علاء بنسبة 50% بالمجان هى: مارلبورو
ومترو وهيرميس و ماكدونلدز (منصور)، وسكودا (شفيق جبر) ، وحديد العز
(أحمد عز) ، ودريم لاند( أحمد بهجت) ، وإيه أر تى (صالح كامل) ، وفرست
(كامل والخولى) ، وموفينبيك ( حسين سالم) ، والتجارى (الملوانى) ،
وفودافون (نصير) سابقاً قبل أن يفرضوا نفس النسبة على الشركة الإنجليزية
التي تملكت فودافون مصر، وسيراميكا (أبو العنين) ، والنساجون (خميس) ،
وموبينيل (ساويرس) ، وهيونداى (غبور) ، والأهرام للمشروبات (الزيات) ،
وسيتى ستارز (الشربتلى و الشكبكشى) ، وأمريكانا (الخرافى و الألفى) ،
وتشيليز (منصور عامر) و غيرها و غيرها من الشركات الكبرى
و كان الأخوين مبارك قد فتحا خزائن البنوك على مصراعيها لشركائهما يغترفون
منها ما شاءوا من بلايين الجنيهات من أموال المودعين دون أى ضمانات و دون
أى مساءلة من النيابة مثل غيرهم من مقترضى أموال البنوك بالرغم أن
مديونيات شركاء جمال وعلاء مبارك تعدت 300 مليار جنية
هذا و يشارك كل من علاء و جمال بحصص مجانية مختلفة فى أعمال غير مشروعة
مثل غسيل الأموال مع الشبوكشى و الشربتلى و صالح كامل و ناصر الخرافى و
تهريب المخدرات مع أخوان منصور و تهريب الأثار مع زاهى حواس و فاروق حسنى و
كمال الشاذلى و الاتجار فى السلاح مع الخولى و سالم و يوسف بطرس غالى و
غيرهم
و قد اختزل جمال مبارك السوق فى مصر فى 50- 60 من شركائة من رجال الأعمال و
قام بتطفيش و تصفية باقى رجال الأعمال الذين يرفضون مشاركته أى أعطائه
نصف شركاتهم بدون مقابل و الذين ينافسون شركائه اما عن طريق تلفيق تهم لهم
و وضعهم فى غياهب السجون مثل حسام أبو الفتوح و مجدى يعقوب و غيرهما أو
بجعل الضرائب و الجمارك و الشرطة تقلب حياتهم جحيم أو أحيانا بقتلهم كما
فى حالة المرحوم حسن يوسف صاحب شركة دولسى لصالح لبنيتا المملوكة لعائلة
منصور و جهينة المملوكة لممدوح مكى ثابت قريب سوزان مبارك أو بالشروع فى
قتله مثل محمود الشربينى صاحب حديد الدخيلة الأصلى اللى رفض طلب جمال
بمشاركتة فيفتى فيفتى خمسين في المية بلوشى فكسروه حتت فى حادثة لورى و
أخذوا منه الشركة كلها ببلاش و ادوها لأحمد عز حبيبهما ورفيق جمال مبارك
اللى فصلوا لة قانون جنسية مخصوص لان أبوه كان تاجر مانى فاتورة فلسطينى
بدأ من الصفر مع أمة الشغالة المصرية، و كان من نتيجة سياسة جمال مبارك
الاحتكارية الاهتبارية تلك أن من تم تطفيشهم و تصفيتهم من السوق و اغلاق
مصانعهم كانوا يشغلون حوالى 5 ملايين عامل الذين أصبحوا نتيجة لذلك لا
يجدون عمل الأن و إنضموا لجيش العاطلين بما أدى الى الانهيار الاقتصادى
الحاصل حالياً في مصر
كان جمال مبارك قبل اتخاذه لقرار تخفيض قيمة الجنية المصرى 53% مرة واحدة
قد نصح شركائه قبلها بتغيير كل ما يمتلكوه من مال سائل الى دولار بحيث
تزداد ثروات كل منهم 53% مرة واحدة عند قيام جمال بتخفيض الجنية. و قد تم
ما تم و حصل جمال منهم على عمولة تبلغ نصف مكاسب شركائه من هذه العملة
المهببة و اللى تسببت فى رفع الأسعار بشكل جنونى لا يمكن السيطرة عليه و
خربت البلد أكثر و كانها ناقصة خراب
و الغريب أن عصابة مبارك فاكرة ان الناس مش فاهمة و مش عارفة و مش شايفة.
العصابة الغبية الجشعة دى مش عارفة ان أول ناس بيفضحوهم و بكرة ان شاء
الله حيشهدوا عليهم فى محاكمات داخلية و خارجية هم شركاءهم من رجال
الأعمال. كل واحد بيدفع فى البلد دى بيحكى و خصوصا لو كان بيدفع للكبار
يجدر الإشارة إلى أن كل من حصل على قرض من بنك من غير طريق جمال و علاء
دون أن يدفع لهما المعلوم موجود الأن هو و مدير البنك فى السجن، أما كل من
دفع فهو يتنعم بالفلوس و لا يسدد أى شىء للبنوك و لا يستطيع أحد أن يقترب
منه وإبقو قابلوني يا شعب مصر لو عرفتو تاخدوا فلوسكم من البنوك لأن علاء
وجمال ميارك وشركائهم نضفوا كل خزائن بنوك مصر وهبشوا كل ودائعك
ومدخراتكم ودلوقتي ادوروا على أموال المعاشات ونهبوها هي كمان
من ناحية أخرى يحتكر جمال مبارك عملية ما يسمى بالخصخصة حيث يبيع شركات و
بنوك و هيئات الدولة بتراب الفلوس لشركاء له نظير عمولة ضخمة و نسبة ال
50% المجانية فى رأس المال دون مناقصة أو إعلان. و فى أحيان كثيرة يشترى
هو هذه الوحدات لنفسة تقريبا ببلاش بإسم ناس تانية كما فى حالة شركة
الأهرام للمشروبات وفي حالة شركة حديد الدخيلة، الجدير بالذكر أن بريطانيا
قامت فى الثمانينات من القرن الماضى بخصخصة الوحدات الإقتصادية المملوكة
للدولة ليس ببيعها سوكيتى في السر بتراب الفلوس بدون مناقصة و لكن بطرح
كامل أسهمها للشعب بحد أقصى 50 جنيها للفرد الواحد و من يريد أن يحصل على
أسهم أكثر فعليه أن يدفع أعلى قيمة سوقية لها و يشتريها من الأفراد من
خلال البورصة.
الشفافية و تغليب المصلحة العامة على أى مصالح و أهواء شخصية كانا أساس و
منهاج الخصخصة بالدول الشريفة على عكس دولة مبارك بتاعة العوالم والنصابين
والحرامية، و من ناحية أخرى يحتكر جمال مبارك بيع ديون مصر نظير عمولات
كبيرة كما إنة أكبر تاجر عملة فى مصر و هو الوحيد الذى له صلاحية تحديد سعر
صرف العملات فى السوق المصرى بإعتباره المحافظ الفعلى للبنك المركزى.
الجدير بالذكر أن حسنى مبارك كان قد أصدر قرارا جمهوريا بتعيين جمال مبارك
نائبا لمحافظ البنك المركزى و هو منصب سرى لجمال يستغله فى تجارة العملة و
غسيل الأموال و تهريبها إلى الخارج