أكد مصدر أمنى بمصلحة السجون استقرار حالة الرئيس المخلوع حسنى مبارك داخل مستشفى سجن طرة وزوال الخطر عنه، مشيرا إلى أن نجله جمال يرافقه داخل المستشفى، بينما علم "صموئيل العشاي" مؤسس الجبهة الثورية من مصادر مقربة من مبارك أنه طلب من أسرته أن يدفن بجوار حفيده محمد بعد أن تدهورت حالته الصحية.
وأوضح المصدر أن قرار نقل الرئيس السابق إلى مستشفى عسكرى أصبح من اختصاص مصلحة السجون وفقا لتطور الحالة الصحية بعد تفويض النائب العام لإدارة السجون باتخاذ القرار المناسب لظروفه الصحية.
ونقلت صحيفة الأهرام عن "العشاى" قوله: إن مبارك قال لزوجته وابنه جمال "لو مت عاوز ادفن جنب محمد"، وتسبب ذلك في بكاء سوزان بشكل هيستيري.
وأشار "العشاي" إلى أن "سوزان" أجرت العديد من الاتصالات لنقل مبارك إلى مستشفى عسكري بعد تدهور حالته وتعرضه للإغماء أكثر من مرة وكانت تخاطب الجميع بعبارة "متنسوش أنه بطل من أبطال أكتوبر".