فيما يلي بعض الحقائق الاساسية عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك
- تنحى مبارك في 11 فبراير 2011 بعد خروج ملايين المصريين إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء حكمه الذي أستمر لمدة 30 عاما. وأقام منذ ذلك الوقت في مستشفى بمنتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر قبل أن ينقل إلى مستشفى آخر تابع للقوات المسلحة قرب القاهرة.
- مثل مبارك للمرة الاولى أمام محكمة في الثالث من اغسطس اب العام الماضي. ووجهت النيابة العامة الى الرئيس المخلوع اتهامات بالتآمر مع ضباط شرطة كبار "لارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الاصرار المقترن بجرائم القتل والشروع فيه لبعض المشاركين في المظاهرات السلمية". وقتل نحو 850 شخصا خلال الاحتجاجات وأصيب اكثر من ستة الاف.
- يتهم مبارك "بتحريض بعض ضباط وأفراد الشرطة علي إطلاق الأعيرة النارية من أسلحتهم علي المجني عليهم ودهسهم بالمركبات لقتل بعضهم ترويعا للباقين وحملهم علي التفرق واثنائهم عن مطالبهم وحماية قبضته واستمراره في الحكم."
- قال القاضي أحمد رفعت الذي ينظر قضية مبارك يوم 22 فبراير انه حجز القضية للنطق بالحكم في جلسة الثاني من يونيو المقبل.
وكانت النيابة طالبت اثناء المرافعات بتطبيق اقصى عقوبة عليه وهي الاعدام.
- تولى مبارك الحكم حين تم أغتيال سلفه أنور السادات خلال عرض عسكري عام 1981. أثبت القائد السابق للقوات الجوية قدرة على الاستمرار في منصبه فاقت تصورات الجميع عند توليه الرئاسة.
- خلال رئاسته دعم مبارك السلام في الشرق الاوسط ومنذ عام 2004 اتخذ اجراءات لتحرير الاقتصاد أدت الى نمو قوي غير أن الكثير من المصريين ألقوا باللائمة عليه في توسيع الهوة بين الاغنياء والفقراء.
- كان مبارك يضيق الخناق على المعارضة السياسية وقاوم إجراء إصلاحات سياسية كبيرة حتى في ظل الضغوط من الولايات المتحدة التي أغدقت مليارات الدولارات من المعونات العسكرية وغيرها من المعونات على مصر منذ أصبحت أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1979 .
- فاز مبارك بانتخابات الرئاسة التعددية الاولى والوحيدة عام 2005 لكن النتيجة كانت معروفة مسبقا واحتل أقرب منافسيه المركز الثاني بفارق كبير. وتقول جماعات حقوقية ومراقبون ان الانتخابات شابتها مخالفات كحال كل الانتخابات التي جرت في عهده.
- عانى الرئيس السابق من مشاكل صحية في الاعوام القليلة الماضية وخضع لجراحة في ألمانيا لاستئصال الحويصلة المرارية في مارس 2010 وكان خضع لجراحة في الظهر في ألمانيا عام 2004.
المصدر: حصرياً لأخبارنا اليوم