الشباب الاشتراكى: سنسقط الرئيس سواء مرتديًا بدلة شفيق أو عباءة بديع
أكد اتحاد الشباب الاشتراكى المصرى، أن ثورة 25 يناير مستمرة حتى
تحقق كامل أهدافها، وعلى رأسها العدالة الاجتماعية، والدولة المدنية،
والكرامة الإنسانية، مهما كانت نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات
الرئاسية، وما ستسفر عنه نتيجة المرحلة الثانية، مشيراً إلى أن الرئيس
المقبل، سواء كان أحمد شفيق، أو محمد مرسى، لن يكون سوى رئيسًا لنظام مبارك
الذى لم يسقط بعد.
وأكد الاتحاد، فى بيانه الصادر اليوم الاثنين، عقب إعلان الإعادة رسمياً
بين المرشحين سالفى الذكر، على صحة موقفه المحذر من إجراء الانتخابات تحت
حكم المادة 28 من الإعلان الدستورى والتى تحصن التزوير، وكذلك التزوير الذى
شاب الجولة الأولى، إلى جانب تزييف إرادة الناخبين، واستغلال الدين فى
الدعاية.
وأدان الاتحاد ما وصفه بصمت جماعة الإخوان المسلمين على التزوير ضد صباحى،
رغبة منهم فى خوض انتخابات الإعادة أمام الفريق أحمد شفيق، الأمر الذى
سيجعل معركتهم أسهل فى حال إذا ما خاضوها أمام حمدين صباحى، مؤكدين أن صمت
الإخوان على التزوير ضد صباحى الذى شاب الجولة الأولى، لا يمنحهم أى حق فى
الحديث عن أى تزوير يحدث ضد مرشحهم فى الجولة الثانية.
وأكد الاتحاد على عدم ثقته فى الفريق شفيق الذى يحمل فى عنقه دماء 11
شهيدًا فى موقعة الجمل، وكذلك محمد مرسى الذى وصفوه بانه الحاكم بأمر
المرشد، ولا جماعته التى حملوها دماء مئات الشهداء فى ماسبيرو ومحمد محمود
ومجلس الوزراء وشارع منصور وبورسعيد، مشيرا انه لا فرق بين من سفك الدماء
ومن خانها وباعها وفرط فيها.
وشدد الاتحاد على أن الثورة لم تقم من أجل الإبقاء على دولة أمن الدولة ولا
من أجل الإتيان بدولة أمر المرشد، إنما من أجل دولة الحرية والعدالة
الاجتماعية والكرامة الإنسانية، والوصول للدولة الوطنية الديمقراطية، التى
تنحاز لمنتجى ثروتها من العمال والفلاحين، والمستضعفين والمهمشين.