هذه قصه فتاه ترويها لنا تقول :
انطوت صفحات الالم ولكن صداها مازال باقيا في اشجاني باناملي حركت عود القيثارة لارسم لحياتي طريقا بعيدة عنه فدست عما يسميه الكثيرين بالحب واستطعت ان ان اكبت مشاعري يا ايها الناس طلقت الحبيب الذي كنت ابصر الا به ولا انام حتي اسمع صوته عبر الهاتف وان غاب عني ثانية اتصل به فورا احببته روحي وتعلق به قلبي لاحفر اسمه في كياني واجعله صورة معلقة امامي .كان الحب عندي هو ان اسال عن الحبيب في جميع اوقات وانصحه ولكن يا من تقرا قصتي من وراء البيت الزجاجي احيانا تدفعنا الضروف الي ترك الحبيب ليس لانه اخطا في حقي ابدا ولكن لحبي له تركته لاني لا اريد ان يتعذب في النار لاجمل حب محرم عبر هواتف وكلمات جميلة برغم من اننا كنا نتجنب المحرمات ولم نكن نلتقي متل باقي العشاق فانا لم اراه منذ عام ولكني بقيت صابرة ايعلم البيب باني تركته حتي لا يقع في الحرام كم اتمني ان يبتي بيتا مع بنت افضل مني وان يدرس ويطيع امه ووالده اتمني له كل الافضل والان اقول لك لوجه الله تركتك ولا اعتقد باننا سنلتقي يوما ما لاني رياح مواسم هبت ولن تعود .اعلم اني احبكولن انساك برغم من دموع التي تهطل من عيني الان عسي ان تلقي هذه الرسالة وتفهم حينها لماذذا تركتك فلن اقدر علي مخالفة امر ربي واقع في حب محرم واضللك فبتوفيق يا....نلتقي في جنة انشاء الله