وصفت الحملة الانتخابية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للانتخابات
الرئاسية، مؤشرات اليوم الأول للتصويت بالانتخابات بالإيجابية للغاية،
وأكدت فى مؤتمر صحفى عقد مساء اليوم، أن المؤشرات التى تم الحصول عليها من
مندوبى الحملة قبل نصف ساعة من إغلاق باب التصويت، أظهرت تقدم "أبو الفتوح"
فى غالبية اللجان، يليه الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة، ثم
أحمد شفيق.
وأوضح الدكتور محمد الشهاوى المدير التنفيذى للحملة، أن الحملة أعدت نظام
رصد لتصورات التصويت أولا بأول خلال اليوم، بالإضافة لاستطلاعات رأى أجرتها
جهات مختلفة، قائلا: "نشعر أن الفوز قريب جدا، ولن يتأتى سوى بإصرار
المصريين"، مؤكدا أن وصول أبو الفتوح للإعادة، يعنى أنه الرئيس القادم لمصر
بإذن الله.
وأكد الشهاوى على رصد الحملة لعدد من الخروقات السلبية طوال اليوم، منها ما
وصفه باستخدام المال السياسى وتقديم رشاوى انتخابية، لافتا إلى أن سعر
الصوت بدأ فى الساعات الأولى بـ 200 جنيه وانتهى إلى 500 خلال الساعات
الأخيرة، موضحا أن الخروقات تضمنت الاعتداء على أنصار أبو الفتوح، وتوجيه
الناخبين إلى مرشح بعينه.
واتهم "الشهاوى" أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق بالإصرار على خرق القانون
وقال "لا يزال رئيس وزراء موقعة الجمل يصر على خرق القانون بطريقة مستفزة
للغاية، من خلال الاعتداء على أنصارنا، وتنظيم مؤتمر صحفى خلال فترة الصمت
الانتخابى"، مطالبا اللجنة العليا الانتخابات بتفعيل القانون ضده.