المصريون حرصوا على الإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات رئاسية بعد الثورة
أدلى آلاف الناخبين بأصواتهم، فى أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، بعد ساعة من فتح باب الاقتراع صباح اليوم، الأربعاء، وسط توقعات بتسجيل رقم قياسى جديد، فى الإقبال على التصويت، بعد الانتخابات البرلمانية التى جرت قبل أقل من عام.
واختار الناخبون، ما بين 13 مرشحاً، يتنافسون على منصب "رئيس الثورة"، فى المشهد الأخير من المرحلة الانتقالية، التى أدارها المجلس العسكرى، منذ انتهاء حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك، حيث احتشد مئات الناخبين أمام لجان الاقتراع بمحافظتى القاهرة والجيزة، قبل فتح باب الاقتراع، فى الوقت الذى تأخرت فيه لجان طابا الإعدادية بمدينة نصر، وهى اللجنة المقرر أن يدلى فيها المستشار هشام البسطويسى، المرشح لانتخابات الرئاسة، بصوته، عن استقبال الناخبين، نظراً لتأخر القضاة المشرفين عليها، مما نتج عنه اشتباكات ومشاحنات بين المصطفين أمام اللجان، انتظاراً للتصويت.
وتطورت المشاحنات بين المواطنين لأولوية الدخول، وبدأ بعضهم يهتف ضد القضاة وضد القوات المسلحة لمنعهم من الدخول إلى مقر اللجان، مما اضطر عناصر التأمين إلى السماح للمواطنين بالدخول إلى المدرسة والوقوف قرب اللجان للتأكد من أنه لا يوجد قضاة.
بينما غابت قوات الأمن من الجيش والشرطة خارج عدد من لجان مدينة نصر، حيث فتحت مدرسة ابن النفيس بمكرم عبيد وسط غياب تام لقوات الأمن، وهى المدرسة التى من المقرر أن يدلى فيها د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة بصوته فيها.
وكذلك تأخرت عدد من اللجان الانتخابية بمنطقة شبرا والساحل، عن استقبال الناخبين، رغم وصول القضاة المشرفين على عملية التصويت فى موعدهم.