أكد جمال العربى وزير التربية والتعليم، اعتماد المجلس الأعلى للتعليم قبل
الجامعى ما تقدمت به وزارة التربية والتعليم من إجراءات تتعلق بتطبيق
القانون رقم 20 لسنة 2012 الخاص بتعديل بعض أحكام قانون التعليم (139 لسنة
1981)، ومن أهم ما أقره أنه لا تغيير بالمناهج الدراسية العام القادم،
واعتماد الصف الثانى الثانوى صف نقل ويقسم إلى فصلين دراسيين ويكون تقسيم
المواد الدراسية على النحو التالى:
مواد يمتحن فيها الطلاب، وتضاف درجاتها إلى المجموع (اللغة العربية ـ اللغة
الأجنبية الأولى ـ اللغة الأجنبية الثانية ـ الرياضيات)، مواد يمتحن فيها
الطالب ولا تضاف درجاتها للمجموع (التربية الدينية والمواطنة وحقوق الإنسان
ـ تكنولوجيا المعلومات).
يختار الطالب فى بداية العام إحدى الشعبتين (العلمية أو الأدبية) وفقاً
لقدراته وميوله، ويدرس مواد التخصص بالشعبة المختارة وفق نظام المجموعتين
على النحو التالى: الشعبة العلمية: مواد تخصصية وهى (الكيمياء ـ الأحياء ـ
الفيزياء ـ الميكانيكا).
وتنتهى دراستها بانتهاء الفصل الدراسى وتنقسم إلى مجموعتين كل مجموعة بها
مادتان يمتحن فيهما الطالب وتضاف درجاتهما إلى المجموع الكلى (الكيمياء
والأحياء) مجموعة أولى، و(الفيزياء والميكانيكا) مجموعة ثانية.
الشعبة الأدبية: مواد تخصصية وهى (التاريخ ـ علم النفس ـ الجغرافيا ـ الفلسفة والمنطق).
وتنتهى دراستها بانتهاء الفصل الدراسى وتنقسم إلى مجموعتين كل مجموعة بها
مادتان يمتحن فيهما الطالب وتضاف درجاتهما إلى المجموع الكلى، (التاريخ
وعلم النفس والاجتماع) مجموعة أولى، (الجغرافيا ـ الفلسفة والمنطق).
مادة التربية الرياضية ماد نجاح ورسوب ويدرسها الطالب ويعقد لها امتحان عملى فى نهاية كل فصل ولا تضاف درجاتها إلى المجموع الكلى.
الأنشطة التربوية، نشاط واحد اختيارى يمتحن فيه الطالب عمليا ولاتضاف درجاته للمجموع.
التربية المهنية، هى مواد (تكنولوجيا الصناعة ـ تكنولوجيا الزراعة ـ تكنولوجيا إدارة الأعمال والمشروعات).
وعن طلاب الصف الثانى لثانوى هذا العام، الراسبون فى مادتين أو أكثر
والطلاب الموقوف قيدهم، عليهم أن يختاروا كتابة مع توقيع ولى الأمر، إما
الاستمرار فى الدراسة الامتحان وفق نظام أو الدراسة نظام السنة الواحدة على
أن يكون الصف الثانى الثانوى صف نقل عادى وتقتصر الشهادة على الصف الثالث
فقط.
وأوضح الوزير أن هذا الاجتماع يعتبر الانعقاد الأول للمجلس الأعلى للتعليم
قبل الجامعى بتشكيله الجديد، مبديا سعادته بالتناغم الفكرى السائد بين
الأعضاء، وشكرهم على ما أبدوه من ملاحظات سيتم الأخذ بها، وستساهم فى رفعة
العملية التعليمية.