اعتبرت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، اعتراض مندوبا المرشحين الرئاسيين عبد المنعم أبو الفتوح، وخالد علي، على نتائج فرز الأصوات بالمملكة العربية السعودية، خاصة جدة والرياض، «طعناً على النتائج لا يمكن تجاهله».
وقال المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة، في المؤتمر الصحفي، الذي عقده مساء الإثنين، بمقر وزارة الخارجية لإعلان نتائج تصويت المصريين بالخارج، إن اللجنة طلبت من السفير أحمد راغب، مساعد الوزير إرسال برقية دبلوماسية فى جدة والرياض لنقل أوراق التصويت على أول طائرة بالحقيبة الدبلوماسية للنظر فى إمكانية وجود دلائل على ما قاله مندوبا المرشحين وتأثيره على نتائج الانتخابات.
وأضاف أن اللجنة لا تستطيع اعتماد النتيجة أو القطع برأي قبل فحص أوراق التصويت والتي قيل أنه امتد لها يد العبث ولهذا قررت اللجنة تأجيل إعلان النتائج فى السعودية إلى يومين أو ثلاثة حتى تأتي الحقائب الدبلوماسية ويتم فتحها في وجود مندوبى المرشحين كما أن اللجنة ستظل منعقدة.
وأشار إلى أن اللجنة العامة المشرفة على تصويت المصريين في الخارج، قررت التحفظ على محضري إعلان نتيجة الفرز في اللجنتين الفرعيتين فى بعثتى مصر بجدة والرياض.
كان مندوبا المرشحين الرئاسيين عبد المنعم أبو الفتوح، وخالد علي، قد تقدما بشكوى تتعلق بتصويت المصريين بالخارج، حيث قالا إن البعض يقوم بحث المصريين على التصويت الجماعي، وكان يقوم بتجميع البطاقات، وأضاف مندبو «أبو الفتوح»، أنه استُدل على ذلك إقرار السرية الذي يرسل مع بطاقات الاقتراع كُتب بخط واحد، ما بين 400 و600 إقرار سري.
وطالب مندوب أبو الفتوح، بندب أحد القضاة لمراجعة إجراءات فرز الأصوات التي وردت عن طريق البريد من مدينتي الرياض وجدة.
وأكد مندوب المرشح خالد على، أن لدية نفس الشكوى التي تقدم بها مندوب الدكتور أبو الفتوح مضيفاً أنه كانت هناك محاولات في مدينتي الرياض وجدة من قبل موظفي السفارة والقنصلية، لعدم اختيار علي، وسأله بجاتو عن هؤلاء الموظفين، أفاد بانهم غير معلومين وجارٍ الاستعلام عنهم.